الحكومة الشرعية تندد بانحياز المنسق الأممي للشؤون الإنسانية إلى صف الميليشيا

عدن (الاتحاد) نددت الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً بانحياز بيان منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي ماكغولدريك لصالح ميليشيات الحوثي الانقلابية، وأشارت وزارة الخارجية اليمنية إلى أن تكرار مواقف المسؤول الأممي وانحيازه للميلشيات الإرهابية يثير الريبة والشك على الرغم من الجرائم التي تقترفها الميليشيات بحق المدنيين من قتل واختطافات وتشريد وحصار للقرى والمدن ونهب المساعدات الإغاثية والإنسانية. وقالت الوزارة في بيان لها نشرته وكالة الإنباء اليمنية إن بيان مكتب ماكغولدريك جاء متحيزاً ومسيساً وغير مهني ولم يتطرق من قريب أو بعيد لجرائم الانقلابيين ومتجاهلاً الأوضاع الحقيقية المأساوية التي صنعتها الميلشيات وأدت إلى مزيد من الانتهاكات ومصادرة الأموال وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين، وتحويل العاصمة صنعاء إلى سجن كبير «. ودعت الخارجية اليمنية منظمة الأمم المتحدة إلى إعادة النظر وإجراء التحقيق في الأهداف الحقيقية التي تدور في إطار مكتب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، وإجراء تغيير جذري لطاقم المكتب مما يتيح تقييم أخلاقي وحقيقي وغير مسيس وغير متحيز للانتهاكات التي قامت وتقوم بها الميليشيات الإرهابية الحوثية والتي تطال المدنيين وأدت إلى القتل وزيادة عدد المعاقين والغير قادرين على ممارسة حياتهم الطبيعية». وحملت الخارجية اليمنية الميلشيات الإيرانية مسؤولية أعمال العنف واستهداف المدنيين الأبرياء في كافة المحافظات اليمنية وعدم احترام مبادئ القانون الدولي الإنساني وتؤكد أن هذه الجرائم يجب أن تحظى بإدانة دولية واسعة وعدم التستر عليها في ببيانات مضللة ومنحازة من بعض المسؤولين الدوليين، وأكدت الوزارة أن المرتكبين لهذه الجرائم من الميليشيا الحوثية ومن يقف خلفهم سوف يخضعون للمحاسبة الوطنية والدولية عاجلاً أم أجلًا.