- شكراً للمنتخب الكويتي الذي أكد أن هناك شيئاً ما خطأ، فلم يكن واضحاً في مباراتنا معهم، أي المنتخبين هو المحترف وأي منتخب يحمل في قائمته لاعبين هواة وموظفين وطلبة جامعات. - شكراً لـ «الأزرق» الذي أثار التساؤلات حول أي المنتخبين الذي لم يلمس الكرة منذ عامين نحن أم هم، روح وقتال ورغبة في الفوز وهجوم لآخر لحظة وتحامل على ضعف اللياقة.. ورغم أن حساباتهم قد انتهت إلا أن احترامهم لجمهورهم وشعارهم كان كبيراً. - شكراً لخالد عيسى الذي حمل على ظهره كل الأخطاء.. صحح «هفوات» المدافعين، ومنع تسديدات المهاجمين، وغطى على ثغرات طريقة اللعب.. وحافظ على الشباك نظيفة. - تأهلنا إلى الدور نصف النهائي كان أهم هدف.. وذهابنا إلى محطة أخرى هو الغاية للمرحلة الأولى من البطولة، ولكن هناك الكثير من التساؤلات والكثير من علامات الاستفهام.. والكثير من القلق. - قدمنا في النصف الأول من المباراة شوطاً جيداً ويعتبر أفضل ما قدمناه في البطولة حتى الآن، والذي كاد أن يعيد جزءاً من شخصية «الأبيض» التي افتقدناها في الفترة الماضية. - عن نفسي أشعر أن هناك مستوى آخر سيقدمه المنتخب في الدور الثاني، المواجهة ستكون حاسمة والمباراة ستكون مفصلية للانتقال إلى النهائي، واعتقد أن فرصة كهذه لن يفوتها «الأبيض». - شكراً لجمهورنا الذي وصل إلى الكويت وشجع ورفع الأعلام وكان سفيراً لوطنه كما تعودنا منهم، جمهور الإمارات هو أحد العوامل التي نعول عليها كثيراً في الفترة المقبلة من البطولة، جمهورنا الإيجابي والمحب لوطنه، سنشاهده بعدد أكبر في المباريات المقبلة. - شكراً لعطر البطولة وأجمل ما فيها.. شكرا للجمهور الكويتي الذي لا نريد أن نفتقده في مرحلة النهائيات، محبو «الأزرق» أكدوا أن عودة منتخبهم للحياة كان هدية غالية لا تقدر بثمن، وما يميزهم أنهم يمثلون كل المجتمع الكويتي من شباب وسيدات وأطفال، وهذا ما يجعله متفردا ومختلفا عن كل جماهير الخليج. - المنتخب العُماني الذي يحمل في قائمته مجموعة كبيرة من اللاعبين المغمورين تمكن من انتزاع صدارة المجموعة رغم خسارته المباراة الأولى، منتخب «أحمر» رائع. - «الأخضر» السعودي.. أنهى المهمة وتم تجربة مجموعة لاعبين في أفضل بطولة يمكن من خلالها الاتحاد السعودي تجربتهم وتقييمهم. - يخوص اليوم عمار الجنيبي مباراة هامة وحساسة قد تحدد صدارة المجموعة الثانية، والتي ستجمع المنتخبين العراقي واليمني، كل التوفيق للدكتور وطاقمه. كلمة أخيرة في القلب الكثير، ولكن «مب وقته» !