باختصار.. ومن دون أي مقدمات منتخبنا الوطني البحريني لكرة القدم، قادر على الفوز بالمباراة المفصلية والمهمة، لتحديد المصير على المنتخب القطري، وكسب الجولة والتأهل بإذن الله إلى الدور النصف نهائي من بطولة «خليجي 23».
لا نريد أن تتذبذب أفكارنا، بعد المستوى الفني غير المرضي أمام المنتخب اليمني، بل لا بد أن نستحضر اليوم المستوى الراقي الذي خرج عليه منتخب البحرين أمام العراق، الإيجابية لا بد أن تكون عنوان المرحلة القادمة، ولا يمكن أن نتحدث اليوم عن السلبيات، ونترك الصورة الجميلة لمنتخبنا الوطني.
طبيعي تمر جميع المنتخبات، ومنها العالية، إلى هبوط في المستوى بين مباراة وأخرى، ولا يمكن الثبات على مستوى معين طوال المباريات، ومن هذا المنطق أقول: المنتخب الذي قدم أفضل عروض الجولة الأولى، بإمكانه أن يقدم مستوى أفضل، ويحقق هدف الجميع المنشود، وهو الفوز بالمباراة القادمة، من أجل ضمان وصول المنتخب إلى نصف النهائي.
لا نريد الحديث عن المستوى الذي خرج عليه منتخبنا الوطني أمام اليمن، ونتناسى أننا رغم عدم قدرتنا على التعامل الأمثل مع المباراة، فقد حققنا الأهم، وهو الفوز وضمان نقاط المباراة الثلاث.
لطفاً من الجميع نريد أن نتكاتف جميعاً والكل يقوم بدوره ونكون في خندق واحد نحو راية وطننا البحرين، نريد العمل الجاد والهادئ والمتزن، لكي نحقق ربح النقاط الثلاث، نريد أن لا ننسى بأن هناك جماهير تأتي، وتتحمل عناء السفر بـ«الباصات»، حتى تقف مع منتخب وطنها، نعم جماهيرنا البحرينية العاشقة لمنتخبها، تحتاج العودة إلى أرض الوطن، وهي مسرورة حتى يزول عنها عناء السفر.
إن المرحلة القادمة، التي تعتبر هي الأهم بحاجة ماسة إلى التعامل الأمثل مع الإعداد للمباراة، سواء من الناحية الفنية أو النفسية، لا نريد المبالغة، كما أننا لا نريد التكاسل والخمول، نريد التوازن الذي بإذن الله سوف يساعدنا كثيراً على تقديم مباراة، تسعد جميع أبناء البحرين، وقبلهم قادتنا حفظهم الله.
الأمل باقٍ وبحظوظ أكثر من رائعة، سنلعب وأمامنا فرصتان الفوز أو التعادل، والأفضل في تلك الحالات التفكير في الفوز ولا غيره، ولا نريد أن تتشتت أفكار مدربنا ولاعبينا ولا نحن أيضاً، والفوز ثم الفوز ثم الفوز.
عدد اليوم
