تستثمر الإمارات في شبابها ليكونوا سفراء المستقبل، متسلحين بالعلم والانتماء. ويعتبر برنامج الإمارات للمندوبين الشباب إلى الأمم المتحدة، الذي أطلقه مجلس الإمارات للشباب، بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، نافذة فريدة من نوعها لتعزيز خبرات أبناء وبنات الوطن، بالتواجد في أهم المنصات الدولية وهي الأمم المتحدة، لتبادل وجهات النظر وأفضل الممارسات حول قضايا الشباب مع الخبراء من مختلف الدول.
وقبل أيام شارك شبابنا في أعمال الدورة ال 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتقوا الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش، وتحدث كل من عمر المطوع وسارة السويدي، ممثلين للمندوبين الشباب، مع الأمين العام، عن أهم التحديات التي تواجه الشباب على مستوى العالم، وسبل إيجاد برامج نوعية تسهم في النهوض بالشباب لأعلى مستويات التمكين والريادة.
واستعرض المندوبان مع غوتيريش أهم ما تقدمه الإمارات لشبابها من خلال إقامة المنشآت الشبابية الحديثة، ودعمهم بأهم الدورات والمحاضرات وورش العمل التي يقدمها نخبة من الخبراء العالميين من كبرى الشركات والجهات المحلية والعالمية.
وتسهم مشاركة الشباب في مثل هذه الفعاليات الدولية، في فتح أفق أكبر لهم للمساهمة في تعزيز مكانة الدولة عالمياً، وهو ما أكدته، معالي شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، رئيس مجلس الإمارات للشباب التي قالت: إن ممثلينا من الشباب، يمتلكون القدرة على نقل أصوات شبابنا وتطلعاتهم وآمالهم للعالم، ونقل الصورة الحسنة للخدمات والبرامج التي توفرها دولة الإمارات لشبابها.
ويعتبر برنامج الإمارات للمندوبين الشباب إلى الأمم المتحدة جزءاً أساسياً من عمل الدولة في المنظمة الدولية، وخلال العامين الماضيين، شارك أربعة مندوبين شباب في أعمال الجمعية العامة، وعملوا بشكل وثيق مع الدبلوماسيين الإماراتيين وبعثات الدولة الأعضاء والخبراء المختصين في الشؤون الدولية حول مختلف القضايا، مكتسبين بذلك معرفة وخبرة حقيقية حول كيفية عمل الأمم المتحدة وأجهزتها، نظراً لما يشكله هذا البرنامج من أداة مهمة للشباب لفهم الدبلوماسية متعددة الأطراف».
خلود عبد الله- العين
عدد اليوم
