الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أنا الفاسكو

أنا الفاسكو
22 ديسمبر 2017 22:12
ما بين ديسمبر 2010، الذي شهد تاريخ اعتزالي الكرة لاعباً في محطتي الأخيرة مع نادي اونيفرسيداد التشيلي، وديسمبر 2017 أكملت نحو 7 سنوات في مشواري التدريبي «القصير»، ما بين أندية تايجر وبوكا جونيوز في الأرجنتين، وناسيونال في الأوروجواي، وصولاً إلى الوصل في موسمي الثاني على التوالي مع الفريق. الرحلة من مسقط رأسي في «ماركوس باز» إحدى مقاطعات بيونيس ايرس الأرجنتينة، حيث اشتهرت بلقب الفاسكو بدلاً عن رودولفو اروابارينا، وصولاً إلى دبي كانت مليئة بالتحديات كلاعب دفاع ايسر، قبل التحول إلى مجال التدريب، ولكن تبقى ذكرى لقب كأس كوبا ليبرتادورس مع بوكا جونيوز كلاعب في العام 2000 محببة إلى نفسي، ولما لا بعد أن عاد لقب البطولة لبوكا جونيوز، بعد غياب 22 عاماً منذ لحظة آخر تتويج بذات اللقب 1978 للمرة الثانية في تاريخ النادي. وتبقى «الثنائية» في شباك بالميراس البرازيلي في مباراة ذهاب نهائي البطولة، هما الأغلى من بين أهدافي السبعة مع بوكاجونيوز خلال 178 مباراة، ورغم نجاح المنافس البرازيلي في تعديل نتيجة التقدم التي منحتها لفريقي في الدقيقتين 22 و61 من عمر المباراة التي أقيمت على ملعب «البامبونيرا» بحضور أكثر من 50 ألف مشجعاً، إلا أن نتيجة التعادل السلبي في مباراة الإياب منحتنا الفرصة في حسم اللقب بركلات الترجيح بنتيجة 4-2، حيث حظيت بفرصة التتويج، بعدما لعبت أساسياً في المباراتين. العودة إلى أجواء البامبونيرا بعد نحو 14 عاماً، من التخلي عن قميص بوكا جونيوز كلاعب، والعودة مدربا خلفاً لكارلوس بيانكي المدرب الأكثر نجاحاً مع الفريق، كانت بمثابة تحدي جديد، ولا أعتقد أن قرار الإقالة في مارس في مارس 2016 بعد الخسارة أمام راسينج كلوب 0-1 في الدوري والبداية السيئة للموسم، تقلل من قيمة النجاح مع فريقي في الفوز بثنائية الدوري والكأس موسم 2015-2016، وعلى الرغم من البداية الجيدة مع الوصل منذ منتصف الموسم الماضي، بالعودة إلى واجهة المنافسة القارية في أبطال آسيا بعد غياب 10 سنوات، في أعقاب الحصول على وصافة ترتيب الدوري، تعني التخلي عن التحدي القائم بالعودة مع الفريق إلى منصات التتويج المحلية رغم صعوبة المهمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©