أبوظبي (الاتحاد)
في لقاءات مع المجندين، قال الشيخ زايد بن هزاع بن زايد آل نهيان، إن الخدمة الوطنية تعد شرفاً لا يضاهى وواجباً على كل مواطن، وهي المعنى الحقيقي للتلاحم الوطني القوي لأبناء الإمارات في مختلف الظروف، وكان لي الفخر في مشاركة إخواني المواطنين.
وأضاف أن البرنامج التدريبي المعمول به أضاف له العديد من المهارات التي لا بد أن تتوافر لدى الجميع وبمختلف أعمارهم، و«وجودنا اليوم في صفوف الخدمة الوطنية، هو أقل ما يمكننا القيام به تجاه قيادتنا ودولتنا».
وقال المجند الشيخ حمدان بن سعيد بن زايد آل نهيان، إن الخدمة الوطنية فرصة في غاية الأهمية لترسيخ حب الوطن وحماية مقدراته، معرباً عن سروره وفخره بإنجاز البرنامج التدريبي الذي يعد إضافة مهمة ونقلة كبيرة في حياة المجندين، مشيراً إلى التغيرات التي طرأت في نمط حياتهم للأفضل.
وأشار إلى أنه اكتسب مهارات عديدة على المستوى الشخصي، تؤكد أن قرار الخدمة الوطنية يعد نعمة كنا ننتظرها منذ الصغر، وكنا على أتم الاستعداد لها، وأشكر قيادتنا الحكيمة على ذلك، وبلا أي شك سيستمر أثر الخدمة الوطنية في قلوبنا ونفوسنا، وسننقل هذه التجربة الوطنية الغالية إلى كل من لم يحظَ حتى اليوم بشرف الانضمام إلى صفوف خدمة الوطن.
وبدأ المجند راشد خليل البشري حديثه بشكره وعرفانه للقيادة الحكيمة على إعلانها قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، وأعرب عن امتنانه للقيادة العامة للقوات المسلحة على تنفيذ هذا القانون الذي يعد تجربة جوهرية فريدة من نوعها، فهي محطة من محطات الحياة المهمة كالتربية أو التعليم، فالخدمة الوطنية تفتح آفاقاً جديدة لنا في الحياة، ولا أقول إن وجودنا اليوم في صفوف الخدمة الوطنية هو رد جميل للوطن، بل هذا واجب لأن رد الجميل لصاحبه دين، بل هذا واجب وفريضة علينا جميعاً.
وقال المجند حسن أحمد النقبي عن تجربته في الخدمة الوطنية، إنها شرف لا يضاهى بأي شيء في الحياة، فمنذ الصغر ونحن ولاؤنا وانتماؤنا دون أي شك للوطن وقيادته، لا مثيل له، وبعد انضمامنا إلى الخدمة الوطنية، تعزز ذلك لدينا ليصبح هو حياتنا، وأقسمنا اليوم على ذلك كما أقسم عليه أباؤنا وأجدادنا.
عدد اليوم
