الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المكرمون: قادتنا يرسمون البسمة عـلى وجوه أبناء الإمارات والمقيمين

29 نوفمبر 2017 11:52
إبراهيم سليم ومحمد الأمين وعمر الأحمد (أبوظبي) اعتبر رجل الأعمال معالي جمعة الماجد أن هذا التكريم، هو تكريم لشعب الإمارات جميعاً بلا استثناء، وكل المؤسسات الخيرية، مؤكداً أن كل مواطن إماراتي يساهم في أعمال الخير والبر والعمل التطوعي، وشعب الإمارات شعب يتميز بالعطاء، والمساعدة والتعاون في عمل الخير، وهذا ما رسخته القيادة الرشيدة في أذهان أبنائها، وتربوا على ذلك، والشعب الإماراتي يسير على خطى قادته. من جانبها، أعربت العقيد الركن الطبيب عائشة الظاهري، نائب قائد سلاح الخدمات الفنية، عن بالغ شكرها وتقديرها للذين أسهموا في حصولها على هذا التكريم، وأنها تشرفت بتكريمها في مجال الإغاثة والعمل الميداني، قائلة: «نحن صغار أمام ما تقدمه وتقوم به الدولة، ولا يمكن أن نصف الشعور الفخر والامتنان لهذا التكريم». وأعربت بدرية الجابر، الحائزة تكريماً في فئة الأوائل لأصحاب الهمم عن سعادتها بهذا التكريم المميز في دورة مميزة بحضور قادتنا الذين يرسمون البسمة على وجوه أبناء الإمارات والمقيمين، والمبادرة بمشاريع تسهم في إزالة المعاناة أياً كانت عن كاهل أصحابها، وأنها فخورة بهذا التكريم. من جانبها، أعربت فتحية قاسم النظاري أول متطوعة في الهلال الأحمر منذ إنشائه، وصاحبة أكثر من 40 ألف ساعة عمل تطوعي داخل وخارج الدولة، عن سعادتها بهذا التكريم، وأشارت إلى أن العمل التطوعي لم يؤثر على أسرتها، بل أسهم في أن ينعم الله بالبركة على عائلتي وأسرتي وأبنائي، وغرست فيهم حب العمل التطوعي الذي انعكس على مستواهم العلمي، وهم فاعلون في العمل التطوعي، فابني محمد السقاف الهاشمي كبير مهندسي المقاييس والجودة في «أدنوك البرية» وسارة الهاشمي اختصاصي نفسي في مؤسسة التنمية الأسرية، وخلدون الهاشمي طبيب في مستشفى زايد العسكري. فاطمة علي إبراهيم، أكبر متطوعة، والتي تجاوزت 82 عاماً، عبرت عن فرحتها بهذا التكريم.. داعية بالبركة وطول العمر والسعادة للقيادة الرشيدة. وأكدت سمية الزرعوني أول مواطنة من أصحاب الهمم تقدم مبادرات إنسانية وخيرية، سعادتها بهذا التكريم المميز في كل شيء. وتفخر المكرمة فوزية حمدان عبدالله الجنيبي وأسرتها بالتكريم الذي حظوا به، موضحة أنها صاحبة مشروع «الرفقة الطيبة». وأوضحت ميثاء حمد الحبسي، نائبة الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، أن التكريم حظي بتكريم شخصيات شاركت في العمل التطوعي منذ سنوات طويلة في مطلع الثمانينات، وهذا يدل على مدى تمسك الدولة في العمل التطوعي منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مشيرة إلى أن مؤسسة الإمارات تفخر بكل تكريم في العمل التطوعي. وقد خصص تكريم الأوائل هذا العام للعمل الخيري، حيث بدأ «أوائل الإمارات» بعطائهم فلم تعقهم التحديات، ولم يحد كبر السن أو صغره أو الإعاقة من إبداعاتهم، فكانوا عنواناً للتميز، وكانوا من الأوائل في السباق نحو الخير، في مجالات العمل المجتمعي، وفي التعليم والطب كرسالة واضحة إلى العالم كافة. وقد شمل التكريم أمس الراحل عبد السلام رفيع، المتبرع لتأسيس أول مركز تخصصي لأمراض السكري والغدد الصماء، وتسلم التكريم ابنه محمد عبد السلام، والراحل من أوائل من قاموا بالعمل الخيري. كما تسلمت عائلة البدواوي، تكريماً عن أقدم وقف خيري، أطلقوه على مستوى الدولة، يعود لوصية عمرها 125 عاماً، والوقف عبارة عن نخيل كان يطعم منه الجائع والمعسر. وقال سيف المنصوري: إن العمر كله عطاء من فعل اليد إلى فعل القلب، لافتاً إلى أن هذا الوفاء اليوم يعكس التنادي إلى حب الخير. وكرمت فاطمة محمد، وهي شابة من أصحاب الهمم تتحرك على كرسي لم تمنعها الإعاقة من إطلاق أول مبادرة تطوعية مجتمعية للتوعية بطرق التعامل مع أصحاب الهمم، وقد دربت فاطمة أكثر من 1500 شخص، منهم كبار في السن وأطفال، على طريقة التعامل مع أصحاب الهمم، ورفع الحرج عنهم، وفتحية قاسم النظاري، أول متطوعة في «الهلال الأحمر» الإماراتية منذ تأسيسها، منسقة برنامج الدعم النفسي في «الهلال الأحمر» الإماراتية. وقال حسين خانصاحب: إننا أمام المواقف العظيمة التي صنعها المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد «طيب الله ثراه» لا نملك سوى السير على نهجه والمشاركة، ولو بجزء يسير في خدمة هذا الوطن العزيز وخدمة أبنائه. كما تم خلال الاحتفال، تكريم شهداء الخير والإنسانية عبر أسرهم، وشمل التكريم: ابنة الشهيد جمعة محمد الكعبي، وابن الشهيد محمد علي زينل البستكي، ووالد الشهيد عبدالله محمد عيسى الكعبي، وأرملة الشهيد أحمد راشد سالم علي المزروعي، ووالد الشهيد أحمد عبد الرحمن الطنيجي، وشقيق الشهيد عبدالحميد سلطان عبد الله الحمادي. أشار طارق القرق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي العطاء التي تم تكريمها، أن التكريم صادف مرور 10 سنوات على تأسيس المؤسسة، موضحاً أنها أخذت مقعداً ريادياً في العالم خلال هذه الفترة وذلك بشهادة المنظمات الدولية، وأن «دبي العطاء» حازت إعجاب المجتمع الدولي في ابتكار برامج دولية، وبناء جسور التعليم للأطفال ومنحهم جودتها.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©