لا صوت يعلو في رياضة الإمارات حالياً على صوت انتخابات اتحاد كرة القدم التي تجري يوم السبت المقبل، لتشكيل مجلس الإدارة الذي سيتولى قيادة الكرة الإماراتية، في مرحلة حافلة بالتحديات، وأولها المشاركة في الدور الحاسم لتصفيات مونديال «روسيا 2018»، ودورتا كأس الخليج 23 و24، وتنظيم مونديال الأندية عامي 2017 و2018، وصولاً إلى نهائيات كأس أمم آسيا عام 2019. وكل تلك التحديات تستوجب منظومة كروية لا نشاز فيها، منظومة متناغمة ومتفاهمة، تؤمن بروح الفريق الواحد، ولديها القدرة على التطوير واستكمال ما سبق من نجاحات. ولا خلاف على أن الرهان الحقيقي لتحقيق ذلك يرتبط بوعي أعضاء الجمعية العمومية المطالبين بالإجابة على سؤال محدد، هل هم مع الخبرة أم مع التجديد؟، بمعنى أكثر وضوحاً، هل هم مع استمرار يوسف السركال على رأس الاتحاد، بخبرته الطويلة وعلاقاته الإقليمية والدولية، أم مع مروان بن غليطة بنجاحاته في نادي النصر؟. والسؤال نفسه يمكن طرحه فيما يتعلق بمنصب نائب الرئيس الذي يتنافس عليه اثنان من أربعة مرشحين هم عبد الله ناصر الجنيبي وسعيد الطنيجي وعبيد سالم الشامسي وسلطان حارب، وشخصياً أرى أن الأخ عبد الله ناصر الجنيبي سيكون له الحظ الأوفر للفوز بأحد المقعدين، ولو حدث ذلك فإن كرة الإمارات ستكسب شخصية سبق لها أن خدمت اللعبة في مرحلة دوري المحترفين، بخبرة وكفاءة مشهودة. وكل ما نأمله أن تفرز الانتخابات وجوها قادرة على أن تضع كرة الإمارات في المكانة التي تستحقها، سواء على صعيد المسابقات المحلية أو المنتخبات التي تمثل واجهة كرة القدم الإماراتية، لا أن يهدف العضو، من خلال المنصب إلى «البريستيج الاجتماعي» والبروز الإعلامي. ×××× فريقا حتا واتحاد كلباء يتأهلان إلى دوري المحترفين، بعد مغامرة ناجحة في دوري الهواة. وبعد انتهاء مرحلة الاحتفالات، لابد من التفكير جدياً في كيفية مواجهة «هوامير» المحترفين، حتى لا يدفع الفريقان فاتورة عدم الإعداد الجيد لاقتحام عالم المحترفين وحتى لا يتحول إعصار حتا إلى مجرد زوبعة في فنجان وحتى لا يكون «نمور» كلباء مجرد «نمور» من ورق!. ××× بركان الغضب البرشلوني انفجر في مرمى ديبورتيفو لاكورونا بثمانية أهداف وبسداسية في مرمى سبورتنج خيخون، وأثبت أن الكبير يمرض لكن لا يموت!.