الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تقر 1048 وحدة استيطانية على أراضٍ فلسطينية

إسرائيل تقر 1048 وحدة استيطانية على أراضٍ فلسطينية
23 نوفمبر 2017 23:18
علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، عن أن المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أبيحاى مندلبليت، يعمل على مصادرة أراض فلسطينية خاصة، من أجل شرعنة ما لا يقل عن ألف و48 وحدة استيطانية. ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي رفيع قوله: إن المستشار يعتقد أن المحكمة العليا ستلغى القانون الذي يسمح بمصادرة أراضى الفلسطينيين، ولكن، حسب خطته، فإن نحو ثلث المباني غير المرخصة في المستوطنات، يمكن أن يتم ترخيصها بطرق أخرى، وحسب مصادر إضافية، فقد بلور مندلبليت الخطة في أعقاب ممارسة الضغط عليه من وزيرة القضاء إييلت شكيد. وتشمل الخطة الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين الذين ساد الاعتقاد في السابق بأنها أراضٍ تابعة للدولة، وتم بناء المستوطنات عليها، في حين كانت الالتماسات التي يتم تقديمها، في الماضي، ضد هذه البيوت، تقود إلى إخلائها، ويريد مندلبليت الآن استخدام المادة الخامسة من الأمر العسكري الخاص بالممتلكات الحكومية في الضفة الغربية، من أجل السماح للدولة بالسيطرة على هذه الأراضي. وقالت الصحيفة: من الناحية القانونية، يختلف هذا الإجراء عن قانون المصادرة (المعروف باسم التسوية)، ولكن النهاية متشابهة: وهذا يعنى أن المستوطنات ستبقى في مكانها، وأصحاب الأراضي لن يتمكنوا من الوصول إليها، ولن يكونوا قادرين على معارضة الاستيلاء عليها، وسوف يحصلون على تعويض. على صعيد متصل، أفادت لجنة حماية التجمع السكاني في «جبل البابا» ببلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة، بأن المهلة التي منحتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لهم لمغادرة أرضهم، ومنازلهم، ومضاربهم، انتهت امس. وكانت سلطات الاحتلال قد أمهلت عائلات المنطقة أسبوعا لإخلاء الأرض التي يتواجدون عليها لصالح التوسع الاستيطاني في المنطقة، ووصفت لجنة حماية «جبل البابا» عملية الترحيل الجديدة بـ»النكبة الجديدة»، وإذا نجحت هذه السلطات في تنفيذ الترحيل فستنجح من خلالها في خنق القدس نهائيا. وذكرت اللجنة، في بيانها: «ها نحن نطلقها معا صرخة مدوية واحدة وموحدة من جبل البابا، ومن التجمعات الفلسطينية في محافظة القدس: لن نرحل، سنبقى هنا على أرضنا، سنمنع حصار القدس وخنقها بالمستوطنات، لن نهادن، ونرفض التهاون.». وأطلقت اللجنة نداء استغاثة، وناشدت أبناء الشعب الفلسطيني التوجه إلى جبل البابا. وثمّنت اللجنة جهود الحكومة الفلسطينية الدبلوماسية في هذا المجال، ودعت للوقوف يداً واحدة أمام مخططات الاحتلال الرامية إلى منع تحقيق الحلم الفلسطيني في تقرير المصير. كما طالبت بالتحرك نحو المحاكم الدولية، من أجل محاسبة نتنياهو وقادة الاحتلال، مؤكدة أن التهجير القسري جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها. إلى ذلك، أعلن رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ امس أن السلطات المصرية أبلغتهم بفتح معبر رفح البري مع قطاع غزة لثلاثة أيام الأسبوع المقبل. وقال الشيخ في بيان: «إن الجانب المصري أبلغنا بفتح معبر رفح أيام السبت والأحد والاثنين الموافقة 25/‏‏26/‏‏27 من الشهر الجاري، في كلا الاتجاهين». وستكون هذه ثاني مرة تفتح فيها مصر معبر رفح مع قطاع غزة منذ تسلم السلطة الفلسطينية إدارة معابر القطاع في الأول من الشهر الجاري، بعد أن كانت فتحته السبت الماضي لثلاثة أيام. وتظاهر عشرات الفلسطينيين في وقت سابق أمس قبالة معبر رفح للمطالبة بفتحه في الاتجاهين بشكل دائم. ورفع المحتجون العلمين الفلسطيني والمصري ولافتات كتب عليها (أطالب بحقي بالسفر)، و(افتحوا معبر رفح 24ساعة). وطالب متحدث باسم المتظاهرين حكومة الوفاق الفلسطينية بِتَحمل مسؤولِياتهِما تجاه قطاع غزة والعمل الفوري والعاجل والجاد على فتح معبر رفح ليتسنى للجميع السفر دون قيدٍ أو شرط. وشدد المتحدث على وجوب تحييد معبر رفح عن الخلافات السياسية في ظل حاجة آلاف العالقين من الحالات الإنسانية للسفر في وضع طبيعي. يأتي ذلك فيما قال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» مسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد، للإذاعة الفلسطينية الرسمية: إن العامل الأساسي في فتح معبر رفح مرتبط بمصر. وأشار الأحمد إلى أنه «سبق أن تم الاتفاق على فتح المعبر منتصف الشهر الجاري بشكل طبيعي لكن تم تأجيل ذلك بسبب الأوضاع الأمنية المصرية وهذه الأوضاع لا تزال قائمة». وشدد الأحمد على أن حل كافة ملفات أزمات قطاع غزة مرتبط بالتمكين الكامل لحكومة الوفاق من تسلم مهامها في القطاع. الأحمد: عباس مخول بتحديد موعد لإجراء الانتخابات رام الله (الاتحاد) قال مفوض العلاقات الوطنية في حركة فتح عزام الأحمد أمس إن الرئيس محمود عباس مخول من القوى والفصائل الفلسطينية بتحديد موعد لإجراء الانتخابات خلال العام المقبل. وأضاف الأحمد أن عباس مخول «بتحديد الوقت المناسب لإجراء الانتخابات»، موضحا أنه «ليس من الضرورة إقامة الانتخابات في نهاية العام المقبل». وذكر الأحمد الذي شارك في جولة الحوار التي جرت في القاهرة أن إجراء الانتخابات «مسألة متفق عليها منذ سنوات ولجنة الانتخابات تواصل عملها»، مبينا أن «الانتخابات لا تتعلق بعمل اللجنة المعنية بها وحدها وإنما بالحكومة أيضا التي لا بد أن توفر الأمن والقضاء المستقل». وأكد ضرورة إجراء الانتخابات لإنهاء حالة الانقسام «الفلسطيني - الفلسطيني» قائلا إن «الانتخابات هي آخر خطوة عملية لإنهاء الانقسام». وعن لقاء القاهرة قال الأحمد إنه ركز على قضية تمكين الحكومة في قطاع غزة والعقبات التي اعترضت عملها خلال الفترة الماضية ليتسنى لها إدارة المؤسسات والهيئات والمعابر وكل الشؤون المتعلقة بالحكم والسلطة. وأضاف أن اللقاء استعرض كذلك محاور إنهاء الانقسام الفلسطيني من قضية الحريات العامة والمصالحة المجتمعية وتفعيل منظمة التحرير وفق اتفاق 2005. وعن الزيارة المرتقبة للوفد المصري إلى قطاع غزة قال الأحمد إن مصر ترعى وتتابع تنفيذ (اتفاق القاهرة). وأضاف «الوفد المصري سيراقب ما يحدث ويحدد العراقيل ومن يقف خلفها»، مبينا أن حركة حماس أقرت بوجود بعض الثغرات في مسألة تمكين الحكومة لكنها تعهدت أن تمنع أي تدخل من كوادرها. الاحتلال يطلق النار على الصيادين غزة (الاتحاد) أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران رشاشاتها، امس، صوب مراكب الصيادين شمال قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية معاً. وذكر شهود عيان أن الزوارق أطلقت النار صوب المراكب ولاحقتها، دون أن يؤدي ذلك لوقوع إصابات في الأرواح. واضطر أصحاب المراكب للعودة إلى الشاطئ وترك عملهم في البحر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©