* كنت أتمنى للاعب البرازيلي سياو نهاية أفضل من هذه تليق بما قدمه لكرة الإمارات من متعة ومهارة وروح قتالية وبطولات، ولكنها كرة القدم التي لا تعرف العواطف.. فالملعب لا ينظر إلى التاريخ، وهذا ما قرره كاميلي مدرب فريق دبا الفجيرة، حين قرر إبعاده من القائمة برغم أن باب الانتقالات لم يفتتح بعد! * من غير المنصف القول بأن الوصل عبارة عن الثلاثي البرازيلي، فما يقدمه الشبان المحليون في الميدان أمر يستحق الثناء أيضاً، سالمين وصالح والمنذري وحتى وحيد إسماعيل، يمثلون علامة مهمة ومؤثرة في انتصارات الفريق الأصفر، أليس كذلك؟ * دعم عبدالعزيز العنبري ليس من باب العاطفة، بقدر ماهو بالعطاء والعمل وتشجيع المدرب المحلي ، فالمشوار لم ينته ولكنه بطريقة ما أعاد الروح التي كانت غائبة عن الفريق الذي يحمل شعار الشمس المشرقة على صدره. * الفريق البنفسجي مع مدربه لا يبدو أفضل حالًا، فالمدرب حين ينتظر منه الفريق أن يقوم بقرارات حاسمة، يفاجأ بأن قراراته تحول الفوز في الملعب إلى نتيجة أخرى، وما حدث في المباراة الأخيرة خير مثال! ورسالتي له انتقاد اللاعبين في غرفة الملابس افضل من الانتقاد امام الكاميرات! * التصريحات والتغريدات من قبل حسابات الأندية أو اللاعبين أو حتى رؤساء الشركات تساهم في نقل الحماس إلى الجمهور، ولكن أتمنى ألا يبالغ بعض المسؤولين في حماسهم، ويكتبون فيندمون ويمسحون، والزلزال كاد يعود بالسلب على صاحبه! * لا أعتقد أن إدارتي الوصل والنصر سيتم الصلح فيما بينهما في الوقت الحالي على الأقل، ما حدث في الكواليس سبب شرخاً في العلاقة بين الطرفين، النصر كان ينتظر اعتذاراً والوصل سمع تسجيلاً بالصدفة، والشق أصبح أكبر مِن الرقعة! * لا زلت أنتظر نتائج دمج أو ضم الأندية الذي حصل في الأندية الثلاثة بدبي، أو الذي ظهر في الشارقة بالاستحواذ على الشعب، فالتجربة مازالت في بدايتها وتحتاج لبعض الوقت حتى تكتمل ملامحها وتؤتي ثمارها. كلمة أخيرة الدمج رفع من سقف الطموحات.. وإنا لمنتظرون !