الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«تنمية المجتمع»: تأسيس أول جمعية نفع عام لحماية الطفل في الدولة

20 نوفمبر 2017 23:13
محمود خليل (دبي) وافقت وزارة تنمية المجتمع على تأسيس أول جمعية نفع عام من نوعها على مستوى دولة الإمارات مختصة بحقوق الطفل تحمل تسمية «جمعية الإمارات لحماية الطفل»، وتهدف إلى نشر وتعزيز مفاهيم حقوق الطفل وحمايته، وفقاً لبنود الاتفاقيات الدولية، وقانون حقوق الطفل الإماراتي «وديمة»، والعمل على توفير بيئة كريمة لنشأة الطفل لضمان نموه الجسدي والعقلي والأخلاقي. وقد تم إشهار الجمعية رسمياً أمس، ودعوة أعضاء الجمعية العمومية للجمعية البالغ عددهم 25 عضواً مؤسساً لعقد اجتماع لهم 4 ديسمبر المقبل لانتخاب مجلس إدارة مكون من 9 أعضاء. وقالت موزة الشومي المفوضة عن الجمعية: إن موافقة «تنمية المجتمع» على تأسيس أول جمعية نفع عام من نوعها تعنى بحقوق الطفل تأتي ضمن حرص القيادة الرشيدة للدولة، على أن تكون الإمارات سباقة في إقامة المؤسسات الداعمة للطفل للمحافظة على حقوقه من جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والتربوية، انطلاقاً من حرص القيادة السياسية على العناية بالطفل، وتذليل الصعوبات كافة التي تحول دون تنشئته التنشئة السليمة التي تؤهله ليكون فرداً صالحاً في المجتمع، من خلال توفير التشريعات والخدمات المناسبة، وتوفير أفضل الظروف لتنشئته وحمايته من كل أذى أو سوء معاملة. ولفتت خلال تصريحات لـ «الاتحاد» إلى أن جمعية الإمارات لحماية الطفل ستؤكد من خلال مبادراتها وبرامجها، الارتقاء بالطفولة في الدولة، وتنشئة الأطفال على الاعتزاز بالهوية الوطنية والعربية والدينية، والتشبع بالتآخي البشري والانفتاح على الآخر، موضحة أن الجمعية ستسهم في الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة لحماية الطفولة وتقديم الرعاية والعناية لهم. وأوضحت الشومي أن الجمعية ستسهم بنشر الوعي بأهمية تمكين الطفل من حقوقه، وحمايته من الإيذاء والإهمال، من خلال وسائل الإعلام المختلفة والمؤسسات التعليمية والاجتماعية بالتعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية. وأضافت أن الجمعية الجديدة ستضطلع بتقديم الاستشارات والخدمات النفسية، والاجتماعية والقانونية للأطفال المعرضين للإيذاء والإهمال، وذلك بالتنسيق والتعاون مع السلطات المعنية والمختصة ومقدمي الخدمات، وتوفير الدعم والتدريب والتأهيل للمهنيين الذين على اتصال وثيق مع الأطفال، بما في ذلك المعلمين والممرضين والعاملين والاختصاصيين الاجتماعيين، ومقدمي الرعاية والمهتمين بقضايا الطفولة في مجال حماية الطفل، علاوة على متابعة تنفيذ وتطبيق أحكام الاتفاقيات العربية والدولية المتعلقة بحماية الطفل وحقوقه، والتي صادقت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة. وأوضحت أن الجمعية ستقدم خدماتها في أعداد الدراسات والبحوث في مجال حقوق وحماية الطفل والتحليل الإحصائي، بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية وغيرها، مشيرة إلى نشاطات التوعية التي ستضطلع الجمعية بتنفيذها من ندوات ومحاضرات ورسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمشاركة في المناسبات العالمية: مثل اليوم العالمي للطفل، بتقديم أنشطة توعية في الأماكن العامة كمراكز التسوّق، والمشاركات العالمية في المؤتمرات والمعارض الدولية والعالمية الخاصة بحماية الطفل. وقالت الشومي: إن الجمعية ستعمل على استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب المتطوعين للعمل في مجال حماية الطفل، وتكريس حقوقه التي نص عليها القانون، وذلك بعد إلحاقهم بدورات تدريبية متخصصة في هذا المجال، وبينت أن الجمعية ستعنى بوضع حلول ومبادرات توفر لهم الحماية وترصد الجرائم، واستغلال الأطفال عبر الإنترنت، مثل الاستدراج والتغرير، ومراقبة الإساءات الجنسية، لافتة إلى أن الجمعية ستعقد شراكات مع الشرطة والنيابات في الدولة في هذا المجال. وذكرت أن الجمعية ستتولى تقديم الرأي والمشورة في جميع القضايا المتعلقة بحقوق وحماية الطفل، وتتأكد من توافق الممارسات ومطابقتها لأفضل المعايير الدولية في هذا المجال، وتنسيق العمل وتذليل العقبات التي قد تواجه جهود حماية الطفولة، وتقديم توصيات لتطوير وتحسين خدمات حماية هذه الفئة. قائمة الأعضاء المؤسسين تتكون قائمة الأعضاء المؤسسين التي اطلعت عليها «الاتحاد» من 25 اسماً من بينهم 16 من العنصر النسائي، وغالبية الأعضاء المؤسسين مديرون في جهات حكومية اتحادية، ومحلية، وأطباء واستشاريون، وخبراء وباحثون قانونيون، ورؤساء مجالس أولياء الأمور، وطلبة، وموظفون من أقسام الرعاية الاجتماعية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©