القاهرة (وكالات)
تم بمقر المخابرات العامة المصرية أمس التوقيع على وثيقة «إعلان القاهرة لتوحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان»، الحزب الحاكم في جنوب السودان، وذلك تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس أوغندا يوري موسيفني في إطار جهود دعم السلام ووقف الحرب في جنوب السودان. وكانت القاهرة قد استضافت اجتماعاً خلال الفترة من 13 وحتى 16 نوفمبر الجاري للحركة الشعبية لتحرير السودان بشقيها الحكومي ومجموعة القادة السابقين، وتم التوقيع بمقر المخابرات العامة على وثيقة إعلان القاهرة التي تعد خطوة هامة على طريق دعم السلام ووقف الحرب في جنوب السودان، والتي اتفقت الأطراف فيها على قيام المخابرات العامة المصرية بالتنسيق مع الأطراف المعنية بمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه. وتمثل الوثيقة التي وقعت مدخلا أساسياً لعودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم الأصلية وركيزة أساسية لدعم الاستقرار الإقليمي.
وأعلنت نيكي هايلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أنها وضعت رئيس جنوب السودان سيلفا كير أمام «مسؤولياته» إزاء «الفظائع» المرتكبة في بلاده التي تشهد حرباً أهلية. وصرحت هايلي التي زارت جنوب السودان في أواخر أكتوبر أن «الحكومة تشارك في حملة عسكرية وحشية وطويلة» ضد المعارضة المسلحة. وأضافت في كلمة أمام متحف نصب محرقة اليهود في واشنطن أن «الجانبين مسؤولان عن ارتكاب فظائع بحق مدنيين» لكن «الحكومة هي المسؤول الأول عن ارتكاب جرائم اتنية وهي عرقلت عمداً وصول مساعدات إنسانية».
عدد اليوم
