دبي (الاتحاد)
قطع أثاث متجددة مشرقة، حيوية، زاهية الألوان، اجتمعت تحت مظلة مفهوم الطابع الكلاسيكي الساحر، الذي تنتفض على مفهوم المظهر التقليدي لقطع الأثاث، لتقديم قطع فنية بمضمون أقرب إلى الفانتازيا الخيالية، أو الخارجة عن المألوف. وهنا نستعرض تشكيلة من المفروشات والأثاث لها إيقاعها الحسي وتفاصيلها البديعة التي نسجت من خامات متباينة ومتضاربة لتعطي تمازجاً وتناغماً فنياً بين كل قطعة وأخرى.
وتتميّز هذه المفروشات بإضفائها الدفء والراحة على المساحات التي تحتضنها، بفضل حيوية ألوانها، وتصاميمها البسيطة التي منحتها أيضاً طابعاً جمالياً أنيقاً، حيث استعرض خبراء مفروشات «حول الإمارات»، أبجدية هذا النمط الذي خلق لمسات أنيقة وساحرة على ردهات المنزل.
حول أهمية وأثر هذا النوع من الأثاث، يؤكد خبراء المفروشات، أن هذه التشكيلة من الأثاث تساهم بلا شك في منح إضفاء طابع متجدد ومشرق غير تقليدي على المكان. فمحاولة خلط الألوان والخامات في قطع المفروشات بأسلوب غير تقليدي سرعان ما يترك أثراً واضحاً أكثر نشاطاً في الفراغ، وعلى كل من يعيش في وسط هذه البيئة.
فهذه القطع يمكن أن تتواجد في ركن ما في صالة المعيشة، أو جعلها في مدخل غرفة صالة الاستقبال، بحيث يتم توزيعها بطريقة ذكية، لتكون في استقبال الزوار، أو حتى في شرفة مطلة على حديقة غناء.
تشكيل وربط كل قطعة بأخرى، يمكن أن يتم من خلال توزيع قطع الأكسسوار التي تتراوح بين الطابع التقليدي، والريفي، والهندي، والإيطالي، إلى جانب الكثير من الخيارات التي تحقق مزج القطع مع بعضها البعض دون وجود عوائق أو خطوط، والأمر هنا يتطلب الخروج عن المألوف ومحاولة وخطف الأنظار بتشكيلة هذه القطع من الأثاث التي مزجت تفاصيلها بنغم ورومانسية.
وكل قطعة من هذه المفروشات تتميز بفرادة تصميمها وتفاصيلها الدقيقة، ما يضمن أنها ستنشر أجواء الأناقة في كل مكان، علماً بأن الجودة الراقية لقطع الأثاث والديكور مناسبة تماماً لغرف المعيشة، وغرف النوم، وحتى للمساحات الخارجية، مثل الحدائق والمساحات الخضراء، كما أنّ نفحات الألوان في هذه التشكيلة تغمر البيوت بأجواء الدفء والراحة.
عدد اليوم
