العلاقات السياسية بين الإمارات وفرنسا تمر بأزهى مراحلها، والتنسيق بين البلدين نموذجي في المحافل الدولية، وهناك رؤى متطابقة وموحدة بشأن معظم الملفات الإقليمية والدولية.. وسيؤدي افتتاح متحف اللوفر أبوظبي وانطلاقه من أرض الإمارات إلى زخم كبير في العلاقات الثقافية بين البلدين.. ويسعى قادة الإمارات وفرنسا إلى أن تكون العلاقات الاقتصادية والاستثمارية على مستوى التنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي نفسه.. وكما أن الإمارات شريك استراتيجي لفرنسا في المجالات السياسية والدفاعية والثقافية، فإن الطموح أن تصل الشراكة الاقتصادية إلى المستوى نفسه .. وبالتأكيد فإن منتدى الأعمال الإماراتي الفرنسي وأن رجال أعمال ومستثمري البلدين لديهم طموح كبير إلى ترجمة الزخم في العلاقات السياسية والثقافية إلى اللغة الاقتصادية.. وهناك فرص استثمارية واعدة في البلدين تنتظر مستثمريهما.. كما أن هناك رغبة قوية في مضاعفة حجم التبادل التجاري، والتعاون في مجالات التكنولوجيا، خصوصاً، وأن هناك تقديراً دولياً كبيراً للطفرات التي تحققها الإمارات.. وهو ما أكده المنتدى الاقتصادي العالمي الذي قال، إن الإمارات تقود التحرك العالمي نحو الثورة الصناعية الرابعة.
الاتحاد