ساسي جبيل (تونس)
أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس أن دورية مشتركة من الوحدات الأمنية تعرضت إلى محاولة عملية دهس بوسط غربي البلاد. وقالت في بيان أن شخصا كان يسير على سيارته بسرعة فائقة ، دون أن يمتثل إلى إشارات الأمنيين الذين طلبوا منه الوقوف بمفترق «بوزقام» من محافظة القصرين، مضيفة أنه زاد في السرعة بشكل غير عادي بالمرة ، محاولا دهس الأمنيين. وأشار البيان إلى أن الظروف شاءت إلا أن تصطدم السيارة بالعلامات المرورية الموجودة بالمفترق قبل أن يلوذ السائق بالفرار، مما أجبر أحد عناصر الأمن على إطلاق عيارات نارية باتجاه العجلة الخلفية للوسيلة وإيقاف سائقها الذي كان بحالة سكر.
وباستشارة النيابة العمومية أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالقصرين بالاحتفاظ بالسائق واتخاذ الإجراءات القانونية في شأنه.
ونفت وزارة الداخلية التونسية وجود دواع إرهابية وراء حادثة الدهس التي أدت إلى إصابة ثلاثة من عناصر الشرطة في وقت سابق أمس الأول.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن محاولة دهس دورية أمنية التي قامت بها امرأة تقود سيارة خاصة الأربعاء في محيط ساحة القصبة، القريبة من مقر الحكومة، ليس لها خلفية إرهابية وأنها ذات بعد إجرامي. وأشارت في بيانها إلى «الحالة النفسية الصعبة التي تمر بها المعنية والتي أرادت من خلال هذه العملية لفت النظر إلى وضعيتها الاجتماعية».
كما أعلنت الداخلية في بيان آخر أن الوحدات الأمنية التابعة لإقليم الأمن بمحافظة أريانة الشمالية ، بالعاصمة تونس ، تمكّنت من القبض على عنصر إرهابي عائد من إحدى بؤر التوتر، من أجل الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي. وأضاف البيان أنه وبتعميق التحريات، تبين أنه يتواصل مع العديد من الإرهابيين في الخارج عبر شبكات التواصل الاجتماعي ، وأمكن العثور لديه على العديد من مقاطع الفيديو ذات توجهات تكفيرية.