الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خاتمي ورفسنجاني يدعوان الناخبين لقطع الطريق على المتشددين

خاتمي ورفسنجاني يدعوان الناخبين لقطع الطريق على المتشددين
23 فبراير 2016 01:10
عواصم (وكالات) دعا الرئيسان الإيرانيان السابقان الإصلاحي محمد خاتمي والمعتدل أكبر هاشمي رفسنجاني أمس، الناخبين إلى التصويت بكثافة الجمعة لصالح المرشحين الإصلاحيين «وقطع الطريق على المتشددين»، وذلك بالتزامن مع إعلان الخارجية الروسية أن طهران تفاوضت مع موسكو مطلع الأسبوع لشراء أنظمة دفاعية صاروخية متطورة من الطراز «إس-300» سطح-جو لتلبية احتياجاتها العسكرية. وأكد خاتمي في رسالة فيديو نشرها على موقعه «بعد الخطوة الأولى والنجاح في انتخابات 2013 الرئاسـية فوز الرئيس المعتدل حسن روحاني، يتخذ التحالف خطوته الثانية للانتخابات التشريعية». وأضاف «مع التحالف الذي يستحق التحية، وبين الإصلاحيين والقوى الأخرى الداعمة للحكومة، تم تقديم لائحتين، واحدة للبرلمان وأخرى لمجلس الخبراء، اقترح تسميتهما لائحتا الأمل»، داعياً الناخبين إلى التصويت لجميع المرشحين على اللائحتين. ولا يحق لوسائل الإعلام الإيرانية نقل تصريحات خاتمي أو نشر صورته، بعد اتهامه قضائيا بدعم حركة الاحتجاجات في 2009 بعد إعادة انتخاب مثيرة للجدل للرئيس المحافظ السابق محمود أحمدي نجاد. من جهة أخرى، دعا الرئيس السابق رفسنجاني في رسالة منفصلة الناخبين للتصويت للائحتي تحالف الإصلاحيين والمعتدلين من أجل «قطع الطريق على المتشددين». وترشح رفسنجاني وروحاني لعضوية مجلس الخبراء سعيا لإبعاد الشخصيات الأكثر محافظة فيه، ومنها رئيسه محمد يزدي. وقال في رسالته «علينا أن نثبت للعالم أن الراديكالية والتطرف لا ينتميان إلا إلى أقلية، وحقيقة الإسلام تقضي بتجنب الحرب وسفك الدماء والتشديد على السلام والأخوة». وترشح رفسنجاني وروحاني لعضوية مجلس الخبراء سعيا الى ابعاد الشخصيات الاكثر محافظة فيه، ومنها رئيسه اية الله محمد يزدي. وفي 2013 ألقى الرئيسان السابقان بثقليهما كاملا تأييدا لروحاني. وتمكنا من دفع المرشح الاصلاحي آنذاك محمد رضا عارف الى الانسحاب تأمينا لوحدة صف الاصلاحيين والمعتدلين. على صعيد آخر، دعا حفيد مؤسس الجمهورية الإيرانية حسن خميني الناخبين إلى التصويت بكثافة، علما أن ترشيحه إلى مجلس الخبراء رفض. وقال يجب عدم مقاطعة الانتخابات «بأي عذر». وأضاف أن «كل الذين لديهم اعتراضات وشكاوى يمكنهم الاحتجاج لاحقا، لكن هذا الأسبوع ينبغي اختيار الأكثر كفاءة». والإيرانيون مدعوون إلى التصويت في استحقاق مزدوج لانتخاب مجلس الشورى ومجلس الخبراء الذي يتولى تعيين وإقالة مرشد الجمهورية ويشرف على أعماله، ويسيطر المحافظون على المجلسين. وفي المعسكر المحافظ، اتهم مرشحون ومسؤولون سياسيون بريطانيا بدعم لائحة الإصلاحيين والمعتدلين عبر قناة «بي بي سي» التلفزيونية الناطقة بالفارسية، وخصوصا لائحة رفسنجاني لمجلس الخبراء، منددين بـ «تدخل البريطانيين في الشؤون الداخلية لإيران». وكان خبراء أكدوا عبر القناة أنه إذا تمت تعبئة الإصلاحيين في طهران وصوت هؤلاء لمصلحة المرشحين الستة عشر الذين تضمهم اللائحة التي يترأسها رفسنجاني، فإن الأعضاء المحافظين في مجلس الخبراء سيتم استبعادهم. حتى أن العديد من المرشحين من رجال الدين المحافظين الموجودين على لائحة رفسنجاني نأوا بأنفسهم عن الأخير. وفي شأن آخر، نقل عن متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن إيران تفاوضت مع روسيا مطلع الأسبوع بشأن شراء أنظمة دفاعية صاروخية متطورة من الطراز «إس-300» سطح-جو والمطلوبة للوفاء باحتياجاتها العسكرية. ومنعت إيران من الحصول على أنظمة إس-300 قبل توصلها لاتفاق مع القوى الكبرى في يوليو الماضي، بشأن الحد من برنامجها النووي مما أجبر روسيا تحت ضغط من الغرب على إلغاء عقد لتسليمها نسخة أقدم من النظام الدفاعي العام 2010. وزار وزير الدفــاع الروسي سيرجي شويجو طهران أمس الأول. وقال المتحدث باسم الخارجية حسين جبري أنصاري لوكالة الجمهورية الإيرانية للأنباء (إيرنا) معلقا على الزيارة «إيران تتفاوض مع روســيا على تزويدها باحتياجاتها العسكرية، وواحدة من القضايا الأساسية هي شراء الجيل التالي من أنظمة إس-300 الصاروخية». ونقلت وكالة أنباء فارس عن وزير الدفاع حسين دهقان في العاشر من فبراير الجاري إن إيران ستبدأ باستلام أنظمة «إس-300» خلال شهرين. واشنطن ترفض عرضاً من بيونج يانج لإبرام معاهدة سلام واشنطن (رويترز) أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الأول، أن الولايات المتحدة رفضت اقتراحاً كورياً شمالياً لبحث معاهدة للسلام لإنهاء الحرب الكورية الشمالية رسميا، لأنها لم تتناول إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية. وأدلى جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بهذا التصريح رداً على تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، قال إن البيت الأبيض وافق سرا على إجراء محادثات سلام قبيل أحدث تجربة نووية أجرتها بيونج يانج. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين، على إطلاع على هذه الأحداث، إن إدارة الرئيس باراك أوباما تخلت عن شرطها بأن تتخذ بيونج يانج خطوات لتقليص ترسانتها النووية قبل إجراء أي محادثات سلام، ودعت بدلا من ذلك لأن يكون برنامج الأسلحة النووية الكورية الشمالية مجرد جزء من المباحثات، لكن بيونج يانج رفضت الاقتراح وأنهت التجربة النووية التي أجرتها في 6 يناير الخطط الدبلوماسية. وقال كيربي «كي نكون واضحين، فإن الكوريين الشماليين هم الذين اقترحوا مناقشة معاهدة للسلام».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©