الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مفتاح بيت السلام

7 فبراير 2016 02:59
من يتابع الشأن القمري، يتبين له بكل وضوح، أن المتنافسين الخمسة والعشرين لكرسي الرئاسة في 2016م معظمهم لا يشكلون نسبة 10% ‏من الحجم السياسي في الساحة المحلية، بينما نجد أن المتنافس محمد علي صالح له ثقل كبير في الميزان السياسي والاقتصادي والاجتماعي، لذا انضمت إلى حملته الانتخابية معظم القوى السياسية والوطنية والدينية لوضوح برنامجه الإصلاحي عند وصوله إلى الحكم، فهو رجل دولة دخل ميدان العمل الإداري منذ أكثر من ثلاثين عاماً في البلاد، فمن مهندس زراعي اقتصادي بعد تخرجه في المدرسة الوطنية العليا الزراعية من «تولوز» في فرنسا 1979م إلى وزير للإنتاج «الزراعة، الثروة الحيوانية، المياه والغابات وصيد الأسماك» والتنمية الريفية والصناعة والحرف اليدوية من يناير 1985 - 1990م، وبعدها وزير للمالية والاقتصاد والتخطيط، ومسنداً إليه المفاوضات مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، كل ذلك جعله يخوض معركة الانتخابات الرئاسية في جزر القمر ليكمل حياته العملية في خدمة وطنه والتي بدأها بشفافية وإخلاص، ولولا ذلك ما انضمت إليه أكثر من عشرة أحزاب سياسية تشكل نسبة كبيرة في تاريخها وعضويتها. وعند بداية الحملة الانتخابية في مسقط رأسه مدينة «مبين»، حضر المؤتمر ما لا يقل عن سبعين ألف شخص لتأييده وتشجيعه، وإذا كان الأمر كذلك، فبمفاوضاته وخبرته في مجال الاقتصاد كان سبباً لدفع ديون جزر القمر أمام صندوق النقد الدولي، فالشعب القمري الوفي سيعطيه ثقته أمام صناديق الاقتراع في 21-2-2016 ليتسلم مفاتيح بيت السلام. نور الدين محمد طويل مستشار خاص للمترشح محمد علي صالح
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©