الألياف الغذائية التي يحتويها الباذنجان، تقوم بعملية تنقية للأمعاء وتساهم في قتل الجراثيم وطردها خارج الجسم، ويفيد الباذنجان في علاج تصلب الشرايين، ويمكن تناوله مطبوخاً مع الطعام أو على شكل مخللات أو مقبلات ويساهم في الوقاية من السمنة أو إزالة السمنة لأنه منخفض السعرات الحرارية، فكل مائة جرام منه تحتوي على 29 سعرة حرارية، كما يعوق الباذنجان انتقال الكوليسترول من المعدة إلى الشرايين ويخفض من نسبة الدهون.
ويمكن أن يسبب الباذنجان بعض أعراض الحساسية من بينها التهاب الحلق والغثيان، وكذلك الطفح الجلدي والحكة، فعند ظهور هذه الأعراض يجب أخذ الحيطة والحذر. وينصح بعدم الإكثار من تناول الباذنجان، وخصوصاً لذوي المعدة الضعيفة، والأطفال والمسنين، والأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم، لأنه صعب الهضم إذ يستغرق هضمه أربع ساعات، وهي مدة طويلة بالنسبة للأغذية الأخرى.
ويتميز الباذنجان عن غيره من الخضراوات بأشكاله وأحجامه وألوانه، وكذلك استخداماته المتنوعة، وأشهر الأنواع حول العالم: الباذنجان الأميركي «جلوب»: ويتميز بكبر حجم ثمرته ولونه البنفسجي وله شكل كمثري. والباذنجان الإيطالي: يشبه الأميركي، ولكنه أصغر حجماً. والياباني: أسطواني وذو ألوان متنوعة بين الفاتح والداكن إلى الأسود وجلده رقيق وطعمه ألذ من النوعين السابقين. والصيني: لونه بين البنفسجي والأرجواني وطعمه أفضل من النوع الأميركي وجلده لين، لذلك فهو نادراً ما يتم تقشيره. والهندي: يتميز بمذاق حلو وثمرته صغيرة الحجم ومستديرة وناعمة الملمس ولونه أحمر طوبي ولا يحتاج إلى تقشير ويتوافر في الفترة بين أبريل وسبتمبر ومن نوفمبر إلى يناير، وهو يشبه ثمار الباذنجان الرومي في مصر.
والباذنجان التايلاندي: يتميز بأن لونه أخضر، وهو أكثر مرارة من الأنواع الأخرى لذلك يجب إزالة البذور قبل تناوله ويتميز بشكل مستدير ويتم طهوه في صينية مقسماً إلى مكعبات صغيرة مع الصوص الحار أو الكاري.
الباذنجان الأبيض: يتميز بلون أبيض وثمار صغيرة الحجم رفيعة وينتشر في مصر ويصنع عادة منه المحشي.
نور أمجد - أبوظبي
عدد اليوم
