* في ناس بصراحة شكلهم تخليص معاملات، بس أنت أرسله، ولا توصه، غيره من الناس، سيظل يبربش بعينيه، ويرقق من صوته للموظف، ويكيل من العبارات البلاستيكية الجاهزة، مثل: «لو سمحت يا أخي ممكن..»، «إذا فيه إمكانية أن تخلص موضوعي»، أما صاحبنا «هاب ريح»، هي حبة على الخشم، وقول: تَمّ! ورفجه ما تردني خائباً. واتصال بهذا، ومراجعة لذاك، والتحدث مع الموظف عن مباريات الدوري المنصرم، وتجاذب التعليقات على نادي الوحدة، وإذا معاملته خالصة، هذا الشخص لا يعرف التسويف، ولا يعرف مرّ علينا عقب أسبوع، أو أن معاملتك تحت التوقيع، إذا تجسر قول له: إن معاملتك عند المدير للتوقيع، شرّ، ويلبسه، وما هي إلا دقائق، وإذا به قالط عند المدير، وشارب قهوته، وحالّ موضوعه، ومضحك المدير، وطالع مرتاح، مثل هؤلاء الناس، تخصص تراهم، وخبرة، وموهبة، وتعرفه من بعيد! * في نسوان جالسة ومب دارية أنها جالسة، ولابسه، ولا تدري أنها لابسة، وطالعة، ولا تدري أنها طالعة، نسوان «كَوَنّ» صدق، المشية غير، والرمسة غير، والبراطم غير، لا تعرف ماذا تريد؟ وشو يرضيها؟ ومتى تصلي على النبي؟ إن خطفت عليك، تقول: خاطف طهف، وإن طحت في لسانها تقول: مشَرّخ وإلا أم عشر، المشكلة أنها في الأخير تدعي «الاتيكيت»، وأنها «فنّانة» في كل شيء، وبطرانة، وثقافة عالية، ويوم تسمعك، تقول لها: «قرّي في الأرض، وحطّي بيصك في الدعنة، ردت عليك: أوووه.. سوفاج»! * يا إخوان.. فيه شباب، والله ما تفرقهم عن الفلبينيين، لا هي عنصرية، ولا إقلال في حق الفلبينيين، ولكن من الذي نراه، ونشوفه، من المنكر والتنكر، والشبه، والتشبيه، وهو.. تبصير وتبصر في حال بعض من الشباب الرطب، والذي لا تعرف وين سايره به الدنيا؟ تلقى الواحد منهم بشنطة في اليد، ومن محل عطور إلى محل ماكياج، والملابس تلقى الأحمر يلالي، وقوس قزح في العالي، بعضهم خاطف على «الحِيّات» وناتفنهن، وبعضهم الرموش تقول: طرفشانه، وعلى رأي صديق بدوي يقول: الله لا تبلي عربياً ولا مسلماً، بس حينما ترى واحداً منهم، تتخيل حوشاً وسيعاً، ومانعاً من الهروب، وخيزرانه خضراء من عود الرمان! * بصراحة في بعض حالات عدم أخلاق في الشارع، وضياع معنى الصدق، وغياب معنى الرجولة كموقف، هي حالة لم تكن عندنا، ولا نعرفها في مجتمعنا، جلبها عدم الأمانة والغش، وعدم المسؤولية، وإلا ماذا نسمي شخصاً يدعم سيارة الآخر، ولأن لا أحد رأه، يترك المكان، وكأنه لم يفعل شيئاً!