مهام لا تكاد تنتهي.. تحديات مستمرة وصعوبات جمة، حركة لا تتوقف في إمارة تخشى أن تنام، حتى لا يفوتها أي شيء، خطوات واسعة ونقلة شكلت نهضة دبي الجديدة، تكليفات ضخمة ومشاريع عملاقة، وأي خطأ فيها يكون بمثابة مصيبة لا تغتفر، وتبحث عن الصورة، وتسأل عن العقل المدبر أو الرجل الذي مُنح هذه الثقة الكبيرة والمهمة الشائكة، وتجده إما في اجتماع أو في متابعات ميدانية أو يسهر، من أجل مشروع ضخم سيرى النور قريباً، أو يبحث عن خطة لتقديم أقصى خطوط الرفاهية للعملاء، أو في بلورة أساليب تقنية جديدة، لرفع معدلات الجودة، كل هذه المهام وهذه المسؤوليات تجدها في رجل اسمه مطر محمد الطاير الرئيس التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات، كُلف بالمهمة من قبل ملهم الإدارة والابتكار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله، وسموه يعرف من هم فريق عمله، ولا يختار إلا من يرى فيه سمات غير عادية. فكان على مستوى التحدي، مقدماً لدبي صورة حضارية لشبكة طرق أصبحت اليوم بمثابة دروس ونماذج حية يأتي البعض من الخارج ليتعلم منها أو يستنسخ خططها. وفي الرياضة عيّنه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، نائباً له بالمجلس في إحدى أصعب مراحل رياضتنا، والتي أصيبت حينها بالتشتت والتردد، والخوف من دخول معترك جديد عليها اسمه الاحتراف، فأحدث وفريق عمله نقلة جديدة أخرجت من خلاله أندية دبي من نفق مظلم كادت تسير فيه وحدها. كلمة أخيرة في حديثه الأخير، كشف مطر الحقيقة وأزال الضباب عن غموض المستقبل. .. الرسالة وصلت.