الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أبوظبي للاستثمار» تضخ 350 مليون درهم في أسواق المال المحلية

«أبوظبي للاستثمار» تضخ 350 مليون درهم في أسواق المال المحلية
25 يناير 2016 11:18

حوار: يوسف البستنجي استثمرت شركة أبوظبي للاستثمار 350 مليون درهم في أسواق الأسهم المحلية من إجمالي الاستثمارات التي تديرها الشركة والتي تتجاوز قيمتها 1,1 مليار درهم بنهاية 2015، بحسب محمد صالح الهاشمي، المدير التنفيذي لإدارة الأصول في الشركة. وقال الهاشمي لـ«الاتحاد» إن السوق الإماراتية تستحوذ على جزء كبير من إجمالي أصول الشركة المدارة، حيث ندير واحداً من أكبر صناديق الاستثمار في الدولة وهو «صندوق العوائد الإجمالية لدولة الإمارات العربية المتحدة» بأصول إجمالية تبلغ 350 مليون درهم، مؤكدا أن الأسعار انخفضت إلى مستويات جذابة في الأسواق المحلية وأن المستثمرين ينتظرون إشارة قوية للدخول عند استقرار مؤشرات الأسواق. وأوضح أن باقي الأصول (ضمن صناديق استثمارية مختلفة) تتوزع على أسواق دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأفريقيا. وأضاف: ندير حالياً 7 صناديق استثمارية، ولدينا أصول مدارة بقيمة تبلغ نحو 300 مليون دولار (نحو 1,1 مليار درهم) حيث نجحت صناديقنا في تحقيق نتائج ممتازة تفوقت على المؤشرات المعيارية التي تتبعها. حول أبرز المخاطر والمتغيرات المالية والاقتصادية التي ستحدد اتجاهات الأسواق المالية المحلية والإقليمية خلال العام الحالي 2016 وتوقعات الشركة لذلك، أوضح الهاشمي أن المستثمرين الإقليميين سيواصلون متابعة تقلبات أسعار النفط والآثار المترتبة عليها والمرتبطة بمعادلة العرض والطلب خلال الأشهر القادمة، مع الأخذ بعين الاعتبار الأثر الافتراضي والفعلي الذي قد يحدثه ذلك على نمو شركات دول مجلس التعاون الخليجي وأدائها المالي. وقال: سيراقب المستثمرون أيضا المشهد السياسي بوجه عام في بعض دول الشرق الأوسط وكيف ستتطور الأوضاع، موضحاً أن أي سوق تحكم حركته ثلاثة عوامل ألا وهي الأساسيات والسيولة ونزعة المستثمرين. وأشار إلى أنه بعد الانخفاضات التي شهدتها أسواق الخليج خلال العام 2015 ومنذ بداية 2016، نرى بأن تقييمات أسهم الشركات الكبرى المعروفة في المنطقة (لا سيما في دولة الإمارات) تراجعت إلى مستويات جذابة، مدعومة بمعدلات نمو جيدة نسبياً في الأرباح وتوزيعات نقدية سخية. وتابع «مع ذلك، انخفضت مستويات السيولة نظراً لطبيعة الأسواق التي يسيطر عليها نوعان من المتداولين وهم الأفراد والمستثمرين من ذوي الملاءة المالية العالية، وهؤلاء المستثمرين لا يزالون ينتظرون إشارة قوية للدخول عند استقرار مؤشرات الأسواق». ولفت إلى أن المستثمرين الدوليين غابوا نوعاً ما عن الأسواق الإقليمية إذ اتجهوا إلى تخفيض الاستثمار في الأسواق الناشئة العالمية عموماً خلال العام الماضي. وأوضح أن نظرة المستثمرين لا تزال سلبية حتى الآن، والذي يعزى بلا شك إلى انخفاض أسعار النفط والأثر الذي سيتركه على اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، ما سينعكس بدوره على نمو الشركات بوجه عام. ومع ذلك أكد أنه رغم أن النزعة الاستثمارية لا تزال سلبية، غير أنها من الممكن أن تتحسن بسرعة بمجرد ظهور بعض المؤشرات الإيجابية. وحول توقعات الشركة للنتائج المالية للشركات عن عام 2015 وتوقعاتها لمستوى التوزيعات، قال: في الحقيقة ستكون النتائج متباينة، نظراً لأن التصريحات والنتائج المالية الربعية خلال 2015 أتاحت للمستثمرين فرصة التكيّف مع مثل هذه التوقعات، خصوصاً وأن الربع الأخير من العام الماضي قد أكد مدى صعوبة البيئة التشغيلية. وبالنظر إلى المستقبل، لا سيّما في المملكة العربية السعودية، من المتوقع أن نشهد تراجعاً في إيرادات 2016 عقب إعلان الحكومة السعودية عن خفض كبير في تقديم الدعم المالي المحلي، الأمر الذي سيترتب عليه ارتفاع في التكاليف التشغيلية لدى الشركات خصوصاً تلك العاملة في قطاعات التصنيع والصناعات البتروكيميائية. وحول الخيارات التي يمكن أن تكون مفضلة للمستثمرين في أسواق المال، أوضح أن الشركات الكبرى المولدة للإيرادات النقدية تعتبر خياراً جيداً (خصوصاً تلك التي تحقق إيرادات متكررة) مدعومة بتوزيعات نقدية سخية بما يقلل المخاطر الاستثمارية إلى أدنى حد ممكن وسط الظروف الحالية في الأسواق. وقال الهاشمي: نعمل باستمرار على تقييم الفرص والأفكار الاستثمارية الجديدة، ونتطلع إلى الاستفادة من ظروف السوق الحالية من خلال طرح استراتيجيات استثمارية جديدة في المستقبل القريب للاستثمار في أسواق الأسهم والسندات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبين أن الشركة تدير حالياً 7 صناديق استثمارية، ولديها أصول مدارة بقيمة تبلغ نحو 300 مليون دولار، حيث نجحت الصناديق في تحقيق نتائج ممتازة تفوقت على المؤشرات المعيارية التي تتبعها، ومع ذلك وكحال أي مستثمر في المنطقة، لم نكن في منأى عن الآثار السلبية للتراجعات التي شهدتها كافة الأسواق خلال الآونة الأخيرة. وقال: نستثمر بشكل أساسي في أسواق الأسهم والسندات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا سيما السوق الإماراتية التي تستحوذ على جزء كبير من إجمالي أصولنا المدارة، حيث ندير واحداً من أكبر صناديق الاستثمار في الدولة وهو «صندوق العوائد الإجمالية لدولة الإمارات العربية المتحدة» بأصول إجمالية تبلغ 350 مليون درهم. وتتوزع باقي الأصول (ضمن صناديق استثمارية مختلفة) في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©