الإصابات تضرب لاعبي الأندية في الدورة المجمعة

رضا سليم (الشارقة) ضربت الإصابات لاعبي الأندية في الدورة المجمعة للمربع الذهبي لكأس الإمارات لكرة اليد للرجال، على مدار 3 أيام. ورغم أن الأندية تعاني غياب لاعبيها الدوليين والأجانب إلا أن الصف الثاني هو الآخر تعرض للإصابات، وكان النادي الأهلي هو المتضرر الأكبر في مباراته أمام الوصل، حيث تعرض 5 لاعبين للإصابة، وهم جاسم محمد الذي تعرض لكسر في اليد وعمر الصغير الذي تعرض للإصابة في الركبة وعبدالله درويش لتمزق في الظهر وحسين زكي وأحمد ربيع، بجانب إصابة 3 لاعبين من قبل وهم محمد حلاوة وماجد مصطفى ويعقوب محسن، إضافة إلى 5 لاعبين في المنتخب في الوقت الذي لا يجد اللاعبون وقتاً لاستعادة عافيتهم. كما شهدت مباراة الشارقة والنصر، إصابة عدد من اللاعبين في مقدمتهم حمد الريس لاعب النصر، ويفقد العميد عدداً كبيراً من اللاعبين بجانب لاعبي المنتخب،إضافة إلى الإصابات الكثيرة في صفوف الفريقين قبل انطلاقة الدورة المجمعة، وهو ما ينطبق على كل الأندية المشاركة في الدورة، نظرا لأن جميع الفرق تفتقد لاعبيها الدوليين سواء على مستوى منتخبنا أو على مستوى المنتخبات الأخرى، نظرا لأن عدداً من لاعبي الفرق يلعبون حاليا مع منتخبات بلادهم، منهم التونسي سليم الهدوي لاعب الشارقة والجزائري ساسي بو لطيف لاعب النصر، في حين استمر بيورجن لاعب الوصل وحسين زكي لاعب الأهلي. وأكد محمد الحمادي رئيس لجنة الألعاب الجماعية في الأهلي أن الفريق ليس لديه صف ثان للعب في البطولة، وكانت الجولة الأخيرة مشكلة كبيرة أمام الجهاز الفني بعد كم الإصابات الكبيرة في صفوف الفريق، منوهاً إلى أن لاعبي «الفرسان» تعرضوا للضرب من قبل لاعبي الوصل، وللأسف الحكام لم يوفروا الحماية للاعبين خاصة أن 3 لاعبين خرجوا محمولين على كراسي متحركة، ولم تكن هناك بطاقات حمراء للاعبين. وأضاف: «نظام الدورة المجمعة سيء، ولا ندري لماذا لجأ الاتحاد إلى الدورة المجمعة رغم أن هناك وقتا على عودة الدوري، وكان من الممكن أن تقام بدون دورة مجمعة كي تنهي الفرق بمشاركتها في البطولة مبكراً، وتبدأ في التجهيز للدوري وعلاج المصابين إلا أن الدورة المجمعة لن تمنح الأندية الفرصة للتجهيز للدوري في ظل الإصابات الكثيرة في صفوف الفريق بجانب أن لدينا يوسف بلال سافر مع المنتخب، وخرج من القائمة ولا يزال معهم، ولم يشارك أي أن الفريق سيعاني مع عودة الدوري».