عائلة بووي: «مراسم خاصة» لإحياء ذكراه

نيويورك (أ ف ب) أعلنت عائلة المغني الراحل ديفيد بووي أنها تحضر لـ «مراسم خاصة» إحياء لذكراه من دون أن تحدد المكان أو الزمان طالبة مجدداً احترام خصوصيتها في هذه المرحلة الدقيقة. وجاء في رسالة نشرتها على صفحة أسطورة الروك الذي توفي الأحد الماضي عن 69 عاماً جراء السرطان على شبكة فيسبوك، «نحن متأثرون وممتنون جداً للحب والدعم الذي وردنا من العالم بأسره». وطلبت العائلة مجدداً «احترام خصوصيتنا في هذه المرحلة الحساسة جداً». ولم تشرح أي تفاصيل عن «المراسم الخاصة التي ستقام على روح الزوج والأب والصديق». وأعلنت وفاة ديفيد بووي صباح الاثنين الماضي بالطريقة نفسها، بعد ثلاثة أيام على صدور ألبومه الخامس والعشرين «بلاك ستار» تزامناً مع عيد ميلاده التاسع والستين. وكان عدد قليل من الناس على علم بمرضه وخلفت وفاته صدمة كبيرة في صفوف الملايين من معجبيه في العالم. ولم يحدد مكان وفاته، ويبدو أنه توفي بسبب إصابته بسرطان الكبد إلا أن عائلته لم تؤكد ذلك مكتفية بالقول إنه توفي جراء مرض السرطان. ورفض ممثلون عن الفنان المولود في لندن التعليق على معلومات أوردتها صحيفة «ديلي ميرور» ومفادها أن جثة الفنان أحرقت في نيويورك بعيد وفاته. وقالت العائلة في رسالة جديدة أمس الأول الخميس إنها تقرر إقامة الحفلات ومراسم التكريم المقررة في الأسابيع المقبلة «إلا أن أياً منها لا يشكل تكريماً رسمياً تنظمه العائلة أو ترعاه». وأفاد مقربون بأن المغني أراد أن يبقي مرضه بعيداً عن الضغط الإعلامي ووسائل التواصل الاجتماعي.