الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«أنامل مبدعة» تصقل مهارات ذوي متلازمة داون

«أنامل مبدعة» تصقل مهارات ذوي متلازمة داون
15 يناير 2016 01:07
دبي (الاتحاد) أصدرت «دبي للجولف»، وبالتعاون مع جمعية الإمارات لمتلازمة داون، تقويماً سنوياً جميلاً، تُوج برسومات أطفال الجمعية. وهنأ كريستوفر ماي المدير التنفيذي لدبي للجولف، أطفال الجمعية بالإنجاز الفني الرائع، متمنياً لهم عاماً سعيداً، ومعلناً اعتزازه بدبي للجولف بهذا التعاون مع الجمعية. وقالت سونيا الهاشمي رئيس مجلس إدارة الجمعية، سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة للطفولة، إن الجمعية قد ترجمت شعارها في «تحرير القدرات»، من خلال تشجيع ذوي متلازمة داون المشاركين في مبادرة «أنامل مبدعة» التي أطلقتها الجمعية منذ عام وبإشراف الفنانة التشكيلية المتطوعة الدكتورة نجاة مكي والحاصلة على جائزة الدولة في الفنون التشكيلية، وهي ورش الفن التشكيلي الهادفة إلى تحرير قدرات ذوي متلازمة داون. وأضافت الهاشمي أنه من المهم توفير أنواع مختلفة من المحفزات لإشراك ذوي متلازمة داون، حيث يستغرق ذلك وقتاً لإثبات تفضيل الفرد ومدى استعداده لنشاط معين، وأهمية إشراكهم في أنشطة محفزة لهم، وكلها عوامل لها أثر إيجابي في السلوك النفسي وتفاعل الفرد مع الآخرين، وأسهمت ورش الرسم في تشجيع المشاركين على التعبير عن إبداعهم، بالتعاون مع الآخرين في بيئة ممتعة وإيجابية. وعن أهمية الفنون لذوي متلازمة داون، تقول الهاشمي «إن الفنون تعتبر نافذة يطل منها الفرد على العالم من حوله للتعبير عن انفعالاته وأحاسيسه، ومن ناحية أخرى يمكن التعرف إلى عالمه الداخلي، كما نعمل على الوقوف على الإمكانات الكامنة لكل مشارك، وتحديد قدراتهم وتوسيع آفاقهم من خلال إيجاد أفضل السبل لتسهيل الاتصال بمن حولهم والبيئة المحيطة بهم». وأضافت «نخلق برنامجاً فردياً يتماشى مع قدرات كل مشارك من ذوي متلازمة داون لرسم الجوانب الفنية، حيث تقام ورش الرسم على مدار العام بهدف خلق أجواء تفاعلية، وفرص التعلم والتركيز على تنمية مهارات الرسم والتلوين لديهم». وعن أهمية نشر أعمال مبادرة «أنامل مبدعة» على التقويم السنوي، علقت الدكتورة نجاة مكي قائلة: «ساعدت المبادرة ذوي متلازمة داون، من خلال تنمية الجوانب الفكرية والحسية والمهارات والأداء الفني عن طريق ممارسة الرسم والأشغال اليدوية، والعمل على تقوية المشاعر الحسية، من خلال تحفيزهم والاهتمام بقدراتهم الذاتية، ما يساعدهم على التغلب على عزلتهم وعدم التوازن النفسي، بالإضافة إلى تشجيعهم لإثبات مهاراتهم الإبداعية من خلال مشاركتهم ودمجهم في المعارض الجماعية، والإسهام في رفع المستويين الفني والتقني للطفل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©