السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مريم الخلف تقدم «باقة» قفاطين

مريم الخلف تقدم «باقة» قفاطين
14 يناير 2016 20:29
لكبيرة التونسي (أبوظبي) تترجم مجموعات المصممة مريم الخلف حبها للقفطان المغربي، فيتألق الحرير وتنسكب الألوان البراقة الجميلة المطعمة بالكريستال والشواروفسكي، لتفتن الناظر بقصاتها وفخامتها. وتأبى الخلف أن تغير شكل القفطان المغربي، مؤكدة أن جماله يكمن في أصالته، والحفاظ على تصميمه الأصلي الذي يتيح مساحات للإبداع. وضمت آخر مجموعات مريم 30 قطعة قفطان مغربي، تتكون من قطعتين وقطعة واحدة، وتميزت بالبساطة واللمسات الفنية، رغم أنها اشتهرت بتصميم فساتين السهرة منذ عام 2003، كما شغفت بتصميم العباءات، لكن القفطان المغربي غير اتجاه شغفها من تصميم الفساتين والعبايات إلى القفطان الذي يشهد ازدهاراً عالمياً. واستلهمت مريم مجموعتها من عالم الزهور البهيج، مستعينة بألوانها وأشكالها، حيث استعملت الأقمشة الحريرية والدانتيل، كما لجأت إلى تطريزات ذهبية وفضية وبمختلف الألوان. وتقول «في هذه التشكيلة من القفطان المغربي أردت التأكيد على عنصر المعاصرة والحداثة في الألوان والفخامة في القصات، كما ركزت على جانب التطريز». وظلت مريم متمسكة بطابعه الأصلي كعنوان يؤطر أسلوبها في التعامل مع هذا الزي الذي يستمد من العادات والتقاليد المغربية جماله، في هذا السياق تقول: «على الرغم من خصوصية القفطان وتاريخه الطويل في الموروث الشعبي المغربي وانفتاحه على العالمية، إلا أنني أرفض التغيير فيه بشكل كلي، في حين أن إحداث التطوير وإضافة عناصر متجددة تواكب الموضة أمر لا بد منه». ولا تختلف المصممة مع خط موضة القفطان الرائجة، كونها دائمة السفر لاستنباط روح المجموعة من معقله الرئيس مدينة فاس، كما تؤكد الخلف، أن عمالها المهرة ينحدرون من المغرب، مؤكدة أن ما يهمها بالإضافة إلى نوع الأقمشة وجودة الأكسسوارات إتقان العمل. وتلفت إلى أن عملها يعتمد على الصانع المؤهل. وتضيف: «أستعمل الأكسسوارات الأصلية مثل العقاد والصقلي الحر الذي أجلبه من مدينة فاس، كما أستخدم الشواروفسكي في تطعيم القفطان، ويهمني جداً الدقة في العمل، إلى جانب استعمال المواد الجيدة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©