يدرك نجوم الأولمبي الإماراتي، أن الطريق إلى أولمبياد ريو محفوف بالمخاطر، وهم يبدؤون مشوارهم ببطولة آسيا تحت 23 سنة، التي تنطلق غداً بالدوحة، قياساً باستعدادات الفرق المنافسة وقوة مجموعة الأبيض الأولمبي التي تضم إلى جانبه كلاً من أستراليا والأردن وفيتنام. وحتى يكرر(أبيض 2016) إنجاز (أبيض 2012) نفسه، عندما تأهلت الإمارات إلى أولمبياد لندن برفقة منتخبي كوريا الجنوبية واليابان عن القارة الآسيوية، لابد أن يكون الفريق بقيادة مدربه الدكتور عبد الله مسفر في أحسن حالاته النفسية والبدنية والفنية، وأن يسعى جاهداً لتجاوز صعوبات البداية أمام أستراليا حتى يسهل مهمته فيما يتبقى من مباريات في المجموعة الرابعة. ولاشك أن إقامة البطولة على أرض الدوحة من شأنه أن يوفر دعماً جماهيرياً لمسيرة الفريق، مثلما يتم التعامل مع المنتخب الأول، بل قد يكون المنتخب الأولمبي أكثر احتياجاً لدعم الجماهير في تلك المهمة الصعبة. ? ? ? احتفى لاعبو ريال مدريد بمدربهم الجديد زين الدين زيدان بخماسية في مرمى ديبورتيفو، في بداية ولا أروع للنجم الكبير الذي يعد واحداً من أعظم من لعبوا للفريق الملكي عبر تاريخه. وبدا واضحاً أن (زيزو) نجح في إعادة الثقة لنجوم الفريق، وعلى رأسهم جاريث بيل، الذي أمطر مرمى ديبورتيفو بثلاثية، وفوق ذلك نجح ثلاثي الريال (سي بي سي) في التفوق على ثلاثي برشلونة (إم إس إن) بفارق هدف (40 مقابل 39). و(خللي بالك من زيزو) ! ? ? ? فقدت كرة القدم المصرية والعربية نجما تاريخياً، بوفاة الكابتن حمادة إمام الذي يرجع له الفضل في شعبية نادي الزمالك بمهارته المميزة وقدراته التهديفية، سواء أمام الفرق المحلية أو الأوروبية وتكفي أهدافه الثلاثة في مرمى ويستهام الإنجليزي بطل أوروبا في المباراة التي كسبها الزمالك بخماسية هزت أركان الكرة الإنجليزية في ذلك الوقت، وكان (الثعلب) علامة مميزة لاعباً وإدارياً ومعلقاً. وورث إمام النجومية الكروية من والده محمد يحيى إمام حارس مصر والزمالك، وورثها عنه نجله حازم إمام كابتن مصر والزمالك لتصبح عائلة إمام واحدة من أشهر وأنجح العائلات الكروية في تاريخ مصر. رحم الله الكابتن حمادة إمام بقدر عطائه ودماثة خلقه، وعلاقاته المميزة مع كل عناصر اللعبة على مختلف انتماءاتها.