عبر قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وباسم إخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات عن أسمى التهاني والتبريكات وأرفع معاني التقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة الذكرى العاشرة لحكمه وحكومته، مناسبة احتفى بها أبناء الوطن، وهم يشاركون قيادته التعبير عن الشكر والامتنان لسموه. القائد الفارس الشاعر الذي خلد اسمه بأحرف من نور وضياء وبمداد من الذهب، ووضع بصماته الجلية على معاني ومفاهيم القيادة وأداء الوزارات والعمل الحكومي إجمالا. أرسى محمد بن راشد نهجاً متفرداً في خدمة الوطن والمواطن والإنسان بصورة عامة، صاغ كل ذلك بتحفيز روح الفريق الواحد في كل مرفق عمل، وحسن اختيار قائد كل فريق ليتناغم الأداء ويثمر يانعاً صافياً يعود بالخير والفائدة للجميع. صاغ ذلك بالحكمة والنظرة الثاقبة وبعد النظر والفراسة، وحسن التخطيط واستقراء واستشراف المستقبل، مستلهما روح الفارس وخيال الشاعر، يطرز الحرف والقصيد والقوافي لتبوح بمكنونات الفؤاد ولواعج النفس والروح. ذلك هو محمد بن راشد الذي أصبح مدرسة تلهم ملايين الشباب داخل وخارج الوطن الإمارات. وانطلق في خدمة الوطن ومواطنيه وكل من على أرض الإمارات من حقيقة وقناعة آمن بها وعبر عنها في مقولته الخالدة بأننا «سلطة لخدمة الناس وليس عليهم»، وهو القائد الذي حذف المستحيل من قاموسه، وحرث البحر، وأطلق مفهوم الأداء الذكي لإسعاد الناس، وجعل من أداء الوزارات والمرافق الحكومية صورة عصرية تفوق إداء الشركات والمؤسسات الخاصة بأن تعمل أربع وعشرون ساعة في اليوم على مدار الأسبوع، ووفق تصنيف النجوم. ونجح مع فرق عمله في وضع اقتصاد الإمارات في صدارة الاقتصادات العالمية دينامكية وحيوية، وبموازاة ذلك كان العمل التنموي الدؤوب وتطوير البني التحتية، والوصول بشعب الإمارات إلى المراتب الأولى في مؤشرات التنمية كأحد أسعد شعوب الأرض قاطبة. ومضى مع فرق العمل بقيادة سموه لضمان تحقيق المراكز الأولى على كل صعيد لتتجاوز الطموحات الآفاق وتعانق الجوزاء مع الإعلان عن مسبار الأمل ودخول الإمارات بقوة وثقل صناعة الفضاء. وفي عشرية الحكم والحكمة حرص كل مواطن أن يسمع صوته، وهو يقول شكراً محمد بن راشد.. كفيت ووفيت رعاك الله.