تجرأ قزم عبر منبر قطري على التطاول بحق قواتنا المسلحة وأبطالها أسود الجزيرة العمالقة، فانبرى له شرفاء منطقتنا الخليجية والعالم العربي، لتتحول اللحظة إلى محطة للتعبير عن الفخر والاعتزاز بدور أبطالنا وقواتنا المسلحة الباسلة وبالمهمة الوطنية السامية التي يقومون بها لنصرة أهلنا في اليمن الشقيق جنبا إلى جنب مع أشقائهم في التحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية. كما عبر أبناء الإمارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استنكارهم عمل كل من يحاول المساس أو التطاول على منسوبي قواتنا المسلحة، درع الوطن وسياجه وحصنه الحصين، والذين كانت لهم دوما مواقف بطولية ووقفات رجولية في ميادين المجد والشرف والبطولات، مواقف عصية على فهم وإدراك واستيعاب المتخاذلين، ومحترفي الغدر والطعن من الخلف، والأبواق والأقلام المأجورة والمرتزقة من شاكلة «عبود الكذبة» وغيره. الاستهداف الإعلامي لقواتنا المسلحة من جانب منصات وأكشاك التدليس والتحريض القطرية أو الموالية لها عبر عن عدة أمور، في مقدمتها الدرك المنحط الذي وصلوا إليه وقد نصبوا «خطابة سابق» على شبكة الإنترنت «إعلامياً ومحللاً استراتيجياً». كما أوجعهم الدور الساطع لقواتنا المسلحة في اليمن ودعمها لقوات الشرعية والانتصارات المتتالية لها مما أفشل وأجهض المخطط التوسعي للحليفة إيران «الشريفة»،على حد زعمهم، للنيل من دولنا الخليجية. وإلى جانب الأداء العسكري المشرف لقواتنا المسلحة والتضحيات الجليلة لشهدائنا الأبرار في موطن العرب الأول، كان الجهد الإنساني والتنموي الإماراتي يعيد الحياة للكثير من المرافق الحيوية والبنى التحتية الرئيسة وبالأخص الكهرباء والماء والصحة والتعليم والطرق في هذا البلد الشقيق الذي تجمعنا به وشائج القربى والنسب والتاريخ الذي يسجل أيضا الدور التخريبي لقطر هناك بدعم حزب التخريب المسمى زورا وبهتانا بحزب «الإصلاح» والإغداق عليه لتعميق معاناة الشعب اليمني وإطالة أمد الحرب على أمل تمكين المتاجرين بالآم الشعب اليمني من الوصول إلى الحكم بالتحالف مع الانقلابيين وأذناب ملالي طهران من المليشيات الحوثية. على امتداد الشهور الماضية، ومنذ أن تمكنت قوات التحالف بالمشاركة الفعالة لقواتنا المسلحة من تحرير محافظات يمنية عدة من قبضة الانقلابيين تغير وجه الحياة في تلك المناطق، لأن يد البناء والتعمير وصلت إليها، مما أوغر صدور المرتزقة ومحترفي الكذب والتي تنز حقدا، وسيظل التاريخ يسجل بأحرف من نور وضياء دور أبناء الإمارات وقواتهم المسلحة.. أسود رغم أنوفهم.