من حق المجتهد المبدع أن نشيد به وهذا لا يدخل لا في باب المجاملات ولا النفاق، خاصة عندما نكون زملاء مهنة واحدة ومتنافسين في نفس المجال. فمن يعرف زميلنا يعقوب السعدي ويعرف حبه للتميز، سيعرف أن مناسبة مثل كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة لن يدعها تمر مرور الكرام، لهذا أرسل الفريق المبدع من الزملاء علي سعيد الكعبي على التعليق وأسامة الأميري على التقديم وكريم الطرهوني ومسعود محمد وعمر الجغيمان في قلب الحدث، ومعهم لويس جارسيا وجوليو بابتيستا و فيرناندو مورينتيس وخالد بيومي والزبير بيه و إدواردو إيتورالدي على التحليل، وغيرهم ممن قد لا تسعفني الذاكرة لذكرهم، فكان الحدث الذي تم بثه أيضاً على القنوات المفتوحة بالتزامن والتعاون مع أون سبورت المصرية التي أبدعت هي الأخرى، كان الحدث تاريخاً إعلامياً جديداً في التعاون وعدم التشفير والحرفية العالية والسخاء الإنتاجي الكبير، ومن يعمل في الإعلام سيعرف أنك تحتاج لميزانية كبيرة حتى ترسل كل هؤلاء من الإعلاميين والفنيين إلى برشلونة ثم إلى مدريد ومتابعة كل شاردة وواردة واللقاءات الحصرية، التي جعلت من الكلاسيكو أكثر من مجرد مباراة بل كانت أسبوعاً للذكرى، وأقول هذا الكلام عبر الصحافة ولم يسمعه مني أي من الزملاء عبر الهاتف لأنهم يستحقون التهنئة العلنية، وليست بيننا وبينهم فقط فكلما كان هناك تنافس وإبداع في الوسط الإعلامي كلما ارتفعت سوية العمل، وكلما حاول كل طرف أن يقدم أفضل ما عنده وبالتالي يكون المشاهد أو المتلقي هو الرابح الأكبر بوجبات رياضية دسمة تحترم عقله ووقته وذائقته. تحية لكل من أسهم بهذه التغطية والتحية موصولة لمعالي نورة الكعبي رئيسة مجلس إدارة شركة أبوظبي للإعلام وللدكتور علي بن تميم المدير العام للشركة.