عبدالرحيم حسين (رام الله)
قررت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس تجميد قانون مصادرة الأراضي الفلسطينية والذي عرف باسم «تنظيم المستوطنات والبؤر الاستيطانية» الذي تم إقراره مؤخرا في الكنيست.
وبحسب موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية فإن العمل بالقانون تم تجميده حتى منتصف شهر أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أنه بحكم الأمر الواقع يصبح القانون مجمدا منذ أكثر من خمسة أشهر.
وفي بداية الشهر الجاري أوصى المستشار القانوني والقضائي للحكومة الإسرائيلية افيحاي مندلبليت المحكمة العليا بتجميد جميع الإجراءات المتعلقة بمصادرة الأراضي الفلسطينية ذات الملكية الخاصة. وطلب مندلبليت حينها من المحكمة إصدار أمر مؤقت يمنع أي إجراءات تهدف لمصادرة تلك الأراضي. واتخذ مندلبليت هذه التوصية كرد على التماس قدمه 17 مجلسا تمثل قرى وبلدات فلسطينية بالإضافة إلى منظمات حقوقية فلسطينية ويسارية إسرائيلية إلى المحكمة العليا في شهر مارس الماضي للمطالبة بإلغاء قانون تشريع مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات باعتباره مخالف للقوانين الدولية. وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية، امس، منزل فلسطيني شارك في هجوم بالقدس قتلت فيه شرطية.
وقالت متحدثة عسكرية لوكالة فرانس برس إن «القوات الأمنية دمرت ليلا منزل أحد المسلحين الذين نفذوا الهجوم الدامي عند باب العمود في القدس في 16 يونيو، وقتلت فيه الشرطية هداس مالكا من شرطة الحدود».
وأظهر شريط فيديو نشره الجيش الجنود يحفرون ليلا فجوات في الجدران يزرعون فيها المتفجرات. ومع طلوع الصباح، دوى انفجار في المبنى، الذي انهار تحت أعمدة الدخان والغبار. وقالت المتحدثة إن الفلسطيني هو عادل عنكوش من قرية دير أبو مشعل قرب رام الله.
وتصدى الشبان لقوات الاحتلال التي انتشرت في أرجاء القرية فاندلعت مواجهات بينهم ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق قنابل الغاز ما أدى لوقوع إصابات بالاختناق.
يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد جلبت طائرات تصوير وطائرات استطلاع إلى سماء القرية لتصوير عملية التفجير.
عدد اليوم
