الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ملالا.. من القتل والمطاردة إلى جامعة أكسفورد

ملالا.. من القتل والمطاردة إلى جامعة أكسفورد
18 أغسطس 2017 17:15
لندن (وكالات) أعربت الشابة الباكستانية ملالا يوسفزاي التي كادت تقتل برصاص حركة طالبان قبل أعوام حين كانت عائدة من مدرستها، عن سعادتها بقبولها للدراسة في جامعة أكسفورد إحدى أعرق جامعات العالم. وقالت ملالا البالغة عشرين عاماً في تغريدة على حسابها على موقع «تويتر» الذي يتابعها عليه 776 ألف شخص: «أنا سعيدة جداً لأني سأذهب إلى أكسفورد». وأرفقت هذه الرسالة بصورة عن كتاب القبول الذي تلقته من الجامعة البريطانية والذي جاء فيه «تهانينا، حجز لك مكان في جامعة أكسفورد لدراسة الفلسفة والعلوم السياسية والاقتصادية».. وفي السنوات الأخيرة تابعت ملالا علومها في مدرسة في برمنغهام، ثاني مدن بريطانيا التي لجأت إليها مع عائلتها في العام 2012 بعد إصابتها بجروح بالغة في باكستان. وكانت ملالا نجت في تشرين أكتوبر 2012 من محاولة لاغتيالها دبرها عناصر باكستانيون من حركة طالبان لدى عودتها من المدرسة في مسقط رأسها منيغورا في شمال غرب باكستان.. وهي تدافع بقوة عن حق الفتيات في التعلم وحازت جائزة نوبل للسلام عام 2014. وملال مواليد، 12 يوليو 1997 وهي أصغر حاصلة على جائزة نوبل، واشتهرت بدفاعها عن حقوق الإنسان، خاصة التعليم وحقوق المرأة في منطقة وادي سوات ضمن مقاطعة خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان. وفي أوائل سنة 2009، وملالا في عمر 12 عاماً كتبت تدوينة تحت اسم مستعار لقناة بي بي سي عن تفاصيل حياتها تحت سيطرة طالبان للمنطقة، الذيْن كانوا يحاولون السيطرة على الوادي، وعن وجهة نظرها عن حالة تعليم الفتيات في وادي سوات وطرق تنميتها.. وفي الصّيف التالي قدم الصّحفي آدم إليك في صحيفة نيويورك تايمز فيلماً وثائقياً عن حياتها خلال تدخل الجيش الباكستاني في المنطقة.   وانتشر صيت ملالا في العالم، لذلك أجري معها العديد من المقابلات التلفزيونية والكتابية، كما رشحت لجائزة السلام الدولي للأطفال من قبل الناشط الجنوب أفريقي ديزموند توتو. وفي الأعوام «2013، 2014، 2015» تمّ اختيار ملالا في قائمة تايم 100 لأكثر الأشخاص تأثيراً في العالم، وحصلت على جائزة الشباب الوطنية للسلام في باكستان، كما حازت جائزة سخاروف لحرية الفكر سنة 2013.. وفي يوليو 2013 ألقت كلمةً في مقرّ الأمم المتحدة بهدف وصول التّعليم لجميع أنحاء العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©