الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فنانون: عبدالحسين عبدالرضــــا أسهم في تشكيل الــــوعي العـربي

فنانون: عبدالحسين عبدالرضــــا أسهم في تشكيل الــــوعي العـربي
17 أغسطس 2017 21:30
تامر عبدالحميد وأحمد النجار والسيد حسن وسعيد ياسين ورنا سرحان (أبوظبي، دبي، الفجيرة، القاهرة، بيروت) اتفق فنانون على أن وفاة الفنان عبدالحسين عبدالرضا تمثل خسارة كبيرة للفن الكويتي والخليجي بشكل خاص، والعربي بشكل عام، خصوصاً وأنه كان فناناً استثنائياً جمع العديد من المواهب الفنية، والخصال الإنسانية التي عز نظيرها. فنان مؤثر وصف الفنان عادل إمام، عبدالحسين عبدالرضا، بالفنان المهم والمؤثر. وقال إنه كان صديقاً له، والتقى به أكثر من مرة، وأن وفاته تمثل خسارة كبيرة للفن العربي. وأوضح أنه من مؤسسي الحركة الفنية في منطقة الخليج العربي ضمن الجيل الأول، كما أسهم في تأسيس فرقة المسرح العربي، وقدم على الخشبة مسرحيات خالدة، من أشهرها «باي باي لندن» و«بني صامت» و«على هامان يافرعون» و«سيف العرب»، إضافة إلى عشرات المسلسلات الناجحة. وقال الفنان سمير غانم: «امتلك الفنان العربي الكبير عبدالحسين عبدالرضا ناصية الكوميديا، وأضحك محبيه طوال خمسين عاماً قضاها في الفن، وساعده في ذلك إخلاصه الشديد لفنه وحرصه على اختيار مواضيع وأعمال وأدوار هادفة، كما حافظ على صورته الجميلة والطيبة في الوسط الفني وخارجه، وكان فناناً شاملاً بالمعنى الحرفي للكلمة، حيث جمع بين التمثيل في المسرح والتلفزيون والإذاعة، وكتب القصة والسيناريو والحوار لعديد من الأعمال الفنية، كما كتب كلمات المقدمة والنهاية لعدد من الأعمال الفنية، ووضع الألحان والموسيقى لبعضها الآخر، وترك أعمالاً خالدة تزداد قيمتها بمرور الزمن عليها». شخصية خالدة قال المسرحي الإماراتي ياسر القرقاوي إن عبدالحسين عبدالرضا شخصية فنية ستظل ساكنة وجدان كل عائلة خليجية تربت على فنه، مضيفاً أنه الفنان الذي قدم أعمالا أيقونية تنوعت بين الدراما والكوميديا والمسرح، وهو فنان راق، وله مواقف وطنية وتربوية وبصمات إنسانية ومواقف كوميدية شاهدة على تاريخه المتألق. ودعا القرقاوي إلى ضرورة ضلوع المؤسسات الثقافية بالخليج في توثيق فنه وسيرة حياته وأعماله وتدريسها للأجيال المقبلة. ووصف الممثل السعودي عبدالحميد العوام الفقيد بـ «هرم الفن». وقال «هو صاحب مدرسة فريدة تعلمنا منها فن الأداء وصدق الإبداع وقيم التعامل الراقي»، مستعرضاً أبرز الأعمال التي لاتزال حاضرة في وجدان المشاهد العربي مثل «درب الزلق» و»الأقدار» ومسرحية «باي باي لندن». وأوضح أنه لطيف المعشر وخفيف ظل ومحب للجميع، وكان فاكهة الجلسة أينما حل ضيفاً. 50 عاماً وأكد المخرج العراقي أوس الشرقي أن تجربة أبو عدنان الممتدة لنصف قرن مِن العطاء والتفاني في سبيل فن هادف ستظل مثالا يحتذى في احترام المهنة والجمهور، واستمرار العطاء حتى النهاية. وعن تجربته مع الراحل في مسلسل «سيلفي»، قال الشرقي: «كنت عندما أشعر أن أبو عدنان قد تعب في بعض المشاهد أثناء تصوير مسلسل «سيلفي» في رمضان الماضي، فأسأله إذا ما يحتاج أن يرتاح قليلاً، فيقول لي: «ما دمنا أمام الكاميرا فأنا أشعر أني شباب»، مؤكداً أنه كان مثالاً للفنان الأب الحريص على كل فريق العمل، وصاحب نكتة قادر على إشاعة أجواء الفكاهة حتى عندما اشتد عليه المرض. خسارة ثقيلة واعتبر المخرج البحريني أحمد المقلة أن رحيل الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا خسارة ثقيلة للدراما الخليجية والعربية وخسارة أكبر للحركة المسرحية، ويشكل غيابه فراقاً كبيراً يصعب على العاملين في المجال الفني سده. وأضاف: «أبو عدنان أحد أعمدة الفن الأساسية في الخليج، وأحد أهم مؤسسي الحركة الفنية، حيث أسهم في إنجاز البدايات للأعمال الفنية في الكويت، ولا شك أن جمهور الخليج سيفتقد حضوره المحبب الملتصق في وجدانه، فهو الفنان الوحيد الذي ردد الناس حواراته». ولفت المقلة أن روح عبدالحسين واضحة في أداء معظم الممثلين وخاصة الكوميديين الذين يحاولون محاكاة أدائه سواء في التلفزيون أو المسرح فهو «أكاديمية متكاملة» بحسبه، ينهل منها كل مبتدئ أو محترف يعمل في مجال الدراما والمسرح، مؤكداً «برحيله فقد الفن في الخليج بهجته الحقيقية والصادقة التي كنا نستشعرها في أعماله، تلك البهجة التي تحققت للمتفرج بعفوية ومن دون تكلف». مكانة وجدانية وذكرت الفنانة الكويتية شمس أن مكانة الفنان عبدالحسين عبدالرضا عزيزة في وجدان كل خليجي وعربي، فقد استطاع على مدار نصف قرن إثراء المكتبة الفنية الخليجية، بروائع الأعمال وأنبل القيم الفنية التي ناقشت وعالجت قضايا اجتماعية متنوعة في جو من البهجة. وقالت الفنانة السورية ديمة بياعة إن الساحة الفنية الخليجية والعربية فقدت نجماً كبيراً صنع حالة فنية متفردة، واستحق العديد من الألقاب التي جعلته يتبوأ مكانة رفيعة في قلوب جمهوره الممتد من المحيط إلى الخليج بصفته فناناً رائداً أسس مدرسة خاصة به، معتبرة أن الراحل سيترك فراغاً في الساحة لن يعوضه أحد. وعبرت الفنانة السعودية وعد عن حزنها العميق لرحيله، موضحة «أبو عدنان إنسان غال على قلوبنا، فهو مصدر فخر لنا ونعتبر كل عمل قدمه خلال مشواره الطويل فخراً لنا كخليجيين». واستذكرت ما قاله لها أثناء مشاركتها بمسلسل «سيلفي»، حيث عرض عليها مشاركته عملاً كاملاً على مدى 30 حلقة. سند فني وقالت الفنانة هدى صلاح إن رثاء فنان كبير بحجم أبو عدنان، لا يمكن للكلمات أن تفيه حقه، فهو أحد عمالقة الفن في الوطن العربي، مضيفة «على الصعيد الشخصي، تربطني بالراحل علاقة طيبة، فأنا أعتبره أباً روحياً وسنداً فنياً، فقد نهلت من مآثره وأخلاقه العالية وتواضعه الجمّ، وتعلمت منه الكثير كفنان وإنسان، خلال تجربتي معه بتصوير مسلسل «سيلفي»، وقد عشت خلال التصوير أياماً جميلة ومواقف طريفة». وعبر الفنان الإماراتي ياسر حبيب، عن حزنه على الفنان عبدالحسين عبدالرضا الذي شق طريقه على ضوء أن الفن رسالة إنسانية تحمل قيماً نبيلة، موضحاً أنه تناول قضايا الوطن العربي والمشاكل الاجتماعية فيه في أعماله، ودعم الصغير والكبير لإبراز مواهبهم الفنية من خلال أعمال راقية تسعد المشاهدين. وأضاف «كان الراحل حسن الخلق والكلام، ولهذا كان قريباً من قلوب وعقول الناس على مختلف توجهاتهم، والدليل تسابق الناشطين في التعبير عن مشاعرهم في رثائه، ما يدلل على حب الناس له، وامتنانهم لكل بسمة طبعها على شفاههم يوماً». بصمة واضحة عن رحيل عبد الحسين صرح رفيق دربه سعد الفرج: «كان فناناً من طراز خاص، وضع بصمته الكبيرة في الفن الخليجي منذ أن دخل عالم المسرح والدراما، ففي السابق جفت دموعي على فراق الفنان والصديق الراحل خالد النفيسي، لكن حالياً قلبي وحده الذي يبكي على فراق صديق عمري، فقد قضيت معه وقتاً أكثر مما قضيته مع أهلي، ومهما قلت في حق عبد الحسين لن أوافيه حقه، لأنه فنان وإنسان لن يتكرر». وبحزن شديد على فراقه قالت الفنانة حياة الفهد، التي شاركته عدداً من الأعمال المسرحية والتلفزيونية: «أعزي الكويت والعالم كله برحيل الغالي «أبو عدنان»، فلا اعتراض على حكم الله، فهو فعلاً رحل عنا لكنه موجود بقلوبنا»، مؤكدة أنها كانت على تواصل دائم مع الراحل قبل وفاته، وأنه كان يتمنى أن يعودا ليعملا معاً بعمل مسرحي ليس الهدف منه المادة بل الظهور أمام جمهورهما. وتابعت: «كان همه أن يجمع بهذه المسرحية كل فنانين جيلنا مثل سعد الفرج وسعاد عبدالله، لكي يسعدوا جمهورهم من جديد». وبمشاعر حزينة قال الفنان الكبير عبد الكريم عبد القادر: «رحيل «أبو عدنان» ترك حزناً في نفوسنا، فقد قدم أعمالاً ستظل خالدة»، مضيفاً «أنت غبت عنا لكنك ستظل حاضراً بما قدمته من أعمال درامية ومسرحية وغنائية مميزة، وأدوار ستدرس لسنوات طويلة لأجيال المستقبل». فن راق وفاة الفنان الكويتي عبدالحسين عبد الرضا خسارة كبيرة للحركة الفنية على المستويين الخليجي والعربي، بحسب ما أكده الفنان عبد الله زيد. وقال «كان مدرسة فنية متكاملة الأركان، ولم يصنع فناً راقياً للكويت فحسب، ولكن فناً راقياً لجميع العرب، حيث وظف كوميديا الموقف غير المصطنعة لإضحاك ملايين البشر». وذكر زيد، الذي تعاون مع عبد الحسين في مسلسل «أبو الملايين»، أنه كان قدوة له. وقال: «كان يحمل في قلبه الكثير من الخير والحب، وكان يقول نحن أصحاب رسالة نقدمها للمجتمع المحلي والعربي عن طريق الكوميديا الراقية، وعلينا مسؤوليات عظام في رسم البسمة على وجوه البشر». وأوردت الفنانة رزيقة الطارش أن مسيرة «أبو عدنان» الفنية من علامات المسرح والدراما في الخليج والوطن العربي بأكمله، ومؤكدة أنه حظي بتقدير النقاد والجمهور وجميع العاملين في الوسط الفني في العالم العربي، فضلا عن أنه كان من ناحية الإنسانية شخصية تستحق التقدير والاحترام. وقالت: «اعتدنا أن نتعامل مع إنسان شفاف ومحب للآخرين، يسارع لمشاركة زملائه في أفراحهم وأحزانهم»، مشيرة إلى أنها التقته قبل عامين في مهرجان الخليج بأبوظبي، وتحدثا سوياً عن قضايا فنية كثيرة. رسالة هادفة وقال الممثل سعيد السالم إن «أبو عدنان» كان مبدعاً وأستاذاً على المسرح يتابعه الجمهور خطواته وإشاراته ونظرات عينيه قبل أن يتفوه بالحديث، كما كان فناناً قديراً أمام عدسة الكاميرا، فكان مثالاً للالتزام والعفوية والتواضع، خاصة حين يطلب منه إعادة المشهد وكان يجيد في المرة تلو الأخرى ليقدم بذلك نموذجاً للفنان الذي جعل من الفن رسالة هادفة، لافتاً إلى أنه يهتم بدعم المواهب الشابة وتقديمها على حساب مساحة دوره من دون أن يشغله ذلك، فقد كان فقيد الفن يكفيه أن يقدم مشاهد قليلة برسائل متعددة، ولا يشغله كما يشغل آخرين أن يكون البطل الأوحد. وأوضحت هيفاء حسين أنها لم تقف أمام هذا العملاق في أحد الأعمال، وكان حلمها أن تشاركه بطولة مسلسل أو عمل مسرحي لكي تتعلم منه، لكنها أكدت أنه مع وجود أعماله المتميزة التي ستظل تاريخاً فنياً في عالم الدراما والمسرح فهي ستبقى متأثرة به وستعيش على ذكراه وذكرى أعماله. وأشار حبيب غلوم إلى أن «أبو عدنان» كان رمزاً من رموز الساحة الفنية، لاسيما أنه أسهم من خلال أعماله وأدواره بتطور حركة الفن في منطقة الخليج. وقال: «برحيلك أوجعت القلوب يا سيد المسرح الخليجي، فأنت المعلم والملهم، علمت الجميع حب المسرح والعطاء والولاء، لطالما أضحكتنا وأخيراً أبكيتنا». خلطة ساحرة وقال الفنان اللبناني جورج خباز إن رحيل سيد الكوميديا والمسرح في الخليج عبد الحسين عبد الرضا خسارة للفن في العالم العربي، فهو علم من أعلام التمثيل الحقيقي والكوميديا الفعلية، مضيفاً «لكن الأمل دائماً بأن يكون هناك جيل جديد من مدرسة عبد الحسين عبد الرضا في العالم العربي يكمل مسيرته، شرط أن يبقى مرتبطاً بتاريخه الثقافي والمسرحي المرتبط بجذور قوية لها علاقة بالهوية العربية». وأضاف أن الراحل عرف كيف يستسيغ من الحاضر ما يمزجه مع الماضي ليقدم ما هو ممتع وقابل للدوام في المستقبل». من جهته، قال الفنان اللبناني رفيق علي أحمد إن عبد الحسين عبد الرضا كان مهموماً بقضايا مجتمعه فتألقت نجوميته بسبب مواضيعه الإنسانية العربية الشاملة، التي يعالجها بعمق. وأضاف «في هذا الزمن الثقافي الرديء شكل رحيل عبد الحسين خسارة بكل ما للكلمة من معنى، فالكوميديا أصبحت تجارية استهلاكية». وأكد أنه فنان معروف بهمه الثقافي القومي حيث شارك بتأسيس فرق مسرحية بالكويت، وكان مدرسة بالمسرح إذ اعتمد على «الكاريزما» الخاصة التي تمتع بها لإبهار الجمهور وتوصيل رسائل فنه الهادف إلى معالجة هموم المجتمع . وقالت الفنانة كارمن لبس إن الراحل علامة عربية فارقة، وفقدانه خسارة للفن الأصيل، والعمل المتقن، معزية محبيه بخلود أعماله. مرجعية مهنية قال الفنان والكاتب جمعة الحلاوي المسكري: «عبد الحسين عبد الرضا ليس مجرد فنان، فهو أسطورة لن تتكرر في عالم الدراما والمسرح، حيث يمثل قيمة فنية كبيرة كوّنها بمسيرة مهنية متميزة، قدم من خلالها إرثاً مسرحياً ودرامياً سيتوارثه الأجيال المقبلة، لذلك سيظل اسمه محفوراً في الأذهان». وأضاف المسكري، وهو من رواد المسرح المحلي، إن: «أبو عدنان أسهم في تطور الحركة الفنية في الكويت والمنطقة عموماً، من خلال أعماله المسرحية والدرامية الهادفة التي سلطت الضوء على ظواهر مجتمعية عدة بطريقة ساخرة، نالت إعجاب الجمهور والنقاد وصناع الدراما والمسرح، وكوّن من خلالها قاعدة جماهيرية كبيرة داخل الكويت وخارجها». وقال إن «عبد الحسين لن يموت في قلوبنا، فهو موجود بداخلنا بروحه الطيبة ومشاعره المرهفة وإنسانية وعفويته، وسيظل حاضراً بأعماله الخالدة التي هي بمثابة مرجع ثري يعود إليها الباحثون في الشأن الفني». بهجة الطفولة قال الفنان أحمد وفيق: «رحل الفنان عبدالحسين عبدالرضا قبل أن أخبره أنه كان أحد أهم أسباب بهجتي في الطفولة، وذهب قبل أن أعلن له رغبتي بالعمل معه منذ شاهدت له أوبريت «بساط الفقر»، وهو بالنسبة لي فنان استثنائي، وعندما شاهدت له «باباي عرب»، أضاء لدي حساً مسرحياً إضافياً، لقد كان يمثل مدرسة واتجاهاً خاصاً وفيضاً من الموهبة، وللكويت أن تتباهى وتفتخر أنها وهبتنا فناناً بهذا التأثير». عنوان تفاؤل عبرت سعاد عبد الله عن حزنها الشديد لفقدان صديق دربها. وقالت: «أحلى أيامي الفنية قضيتها مع «أبو عدنان»، حيث تشاركنا في تقديم العديد من الأعمال المميزة التي حققت لنا شهرة وانتشاراً، فهو كان بمثابة أخ وصديق وأب روحي للجميع، طيبته وإنسانيته وحبه لفنه جعلته يحتل مكانة مميزة بين الناس، لذلك فإن اسمه سيظل محفوراً في القلوب وأعماله ستظل عالقة في الأذهان». وأضافت: «ضحكته عنوان للتفاؤل، كان إنساناً استثنائياً، وظاهرة فنية غير اعتيادية، حيث كان يقدم رسالته الفنية بكل بساطة وعفوية». عمل لن يرى النور كشف المخرج العراقي أوس الشرقي أنه كان بصدد تجهيز مسلسل كوميدي جديد من بطولة أبو عدنان، مع سعاد عبد الله وطارق العلي من تأليف الكاتب خلف الحربي وإخراجه، وكانت هناك اجتماعات في لندن حتى أثناء مراحل علاجه بخصوص المسلسل الجديد، حيث كان مهتماً بأدق التفاصيل، لافتاً إلى أن المسلسل اجتماعي كوميدي فيه رسائل إنسانية عميقة، واستدرك «لكن القدر سبقنا، وأدعو الله أن يتقبله في رحمته الواسعة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©