الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاحتلال يهدم منزل فلسطيني قتل 3 إسرائيليين بالضفة

الاحتلال يهدم منزل فلسطيني قتل 3 إسرائيليين بالضفة
17 أغسطس 2017 02:02
علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس منزل منفذ عملية مستوطنة (حلميش) الأسير الجريح عمر العبد في قرية كوبر شمال مدينة رام الله. وقال رئيس مجلس قروي كوبر عزت بدوان، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت القرية بوساطة جرافتين وحاصرت منزل العبد وبدأت عملية الهدم. وأضاف أن «قرية كوبر تخضع لحصار إسرائيلي منذ ثلاثة أسابيع بعد أن نفذ العبد عملية حلميش التي أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين» موضحاً أن سلطات الاحتلال أغلقت مداخل القرية بالسواتر الترابية مرات عدة لكن أهالي القرية يقومون بإزالتها. وبين عزت أن مواجهات وقعت في القرية بين جيش الاحتلال وعشرات الشبان أدت إلى إصابة 27 فلسطينياً 12 منهم بالرصاص المطاطي و13 منهم حالة اختناق بالغاز إضافة إلى سقوط حالتين خلال المواجهات مشيراً إلى أن أربعة من المصابين نقلوا إلى المستشفيات وتم علاج الحالات الأخرى ميدانياً. وقال تلفزيون فلسطين إن أحد مصوريه أصيب برصاص مطاطي في الوجه خلال تغطيته للمواجهات في قرية كوبر. ويذكر أن العبد نفذ عملية طعن في مستوطنة (حلميش) المقامة على أراضي محافظة رام الله أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين، وإصابته بجروح وذلك خلال الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى بعد أن حاول الاحتلال فرض واقع جديد في محيطه. وروى الفلسطيني رائد البرغوثي، وهو من سكان بلدة كوبر، حيث تقيم عائلة منفذ الهجوم قرب رام الله، أن الجيش الإسرائيلي استقدم جرافتين لهدم المنزل المؤلف من طابقين أحدهما كان قيد الإنشاء. كما اعتقل الجيش في الأسابيع الأخيرة والد الشاب الفلسطيني ووالدته وثلاثة من أشقائه، بحسب سكان كوبر. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه يشتبه بأنهم كانوا على علم بخطط المهاجم ولم يعترضوه. وعلى صعيد الاعتقالات بالضفة الغربية قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 12 فلسطينياً، فجر أمس. واختطفت قوة من المستعربين ثلاثة شبان من مخيم شعفاط شمال القدس، واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الجيش الإسرائيلي، وقامت بإلقاء قنابل الصوت والغاز مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أمس أنها اعتقلت في الأسبوع الماضي 72 مقدسياً تشتبه في مشاركتهم في مواجهات ضد الشرطة جرت في أنحاء القدس الشرقية المحتلة بعد الهجوم المسلح في 14 يوليو عند مدخل المسجد الأقصى الذي أدى إلى مقتل شرطيين. وقالت لوبا السمري الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية في بيان، إن «الشرطة اعتقلت في الأسبوع الماضي 72 شاباً مقدسياً بأوامر اعتقال من قاضٍ بالمحكمة، وقدمت لائحة اتهام بحق 43 منهم، مع تمديد اعتقالهم حتى نهاية الإجراءات القانونية». وتتهم الشرطة المعتقلين «بالضلوع في أعمال الإخلال بالنظام» خلال المواجهات التي جرت بعد أن نفذ ثلاثة فلسطينيين هجوماً أطلقوا خلاله النار على الشرطة الإسرائيلية التي لاحقتهم إلى باحة المسجد الأقصى وقتلتهم، فيما قتل شرطيان إسرائيليان متأثرين بإصابتهما. وادعت السمري أن «أعمال العنف التي نفذها المشتبه بهم المقدسيون شكلت خطراً على سلامة قوات الأمن والعامة وتم تحويلهم للتحقيقات». وزعمت أن «المشتبه بهم المركزيين ضالعون باستهداف قوات الأمن بأحداث عنيفة شملت إلقاء حجارة وزجاجات فارغة وزجاجات حارقة وسد طرقات وإشغال نيران، مما أسفر عن الحاق أضرار في ممتلكات العامة، وإلقاء مفرقعات مباشرة على القوات ما تسبب بإصابة عدد من أفراد الشرطة». إلى ذلك، فتحت السلطات المصرية أمس معبر رفح البري مع قطاع غزة للسفر في الاتجاهين لأول مرة منذ خمسة أشهر. وقالت هيئة المعابر والحدود في وزارة الداخلية، التي تديرها حركة «حماس» في غزة، إنه من المقرر استمرار عمل المعبر اليوم الخميس لمغادرة الحالات الإنسانية ووصول العالقين. وهذه هي المرة الأولى التي تفتح فيها السلطات المصرية المعبر للسفر في الاتجاهين منذ فتحته في السادس من مارس الماضي لثلاثة أيام متتالية. وبدأت السلطات المصرية قبل يومين فتح المعبر في اتجاه واحد لسفر أفواج حجاج قطاع غزة إلى السعودية. ويعد معبر رفح المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي، ويشهد أزمة في عمله منذ منتصف عام 2013.   وكانت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية نشرت كشف المسافرين من الحالات الإنسانية عبر معبر رفح البري مشيرة إلى أن عشرات آلاف الفلسطينيين سجلوا أسماءهم للسفر عبر معبر رفح. العاهل الأردني: القدس مسألة سياسية بامتياز جمال إبراهيم (عمان) أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس، أن موضوع القدس مسألة ليست أمنية، بل سياسية بامتياز. وقال الملك الأردني إنه وخلال الأزمة الأخيرة كان واضحا أن أي توتر في القدس له انعكاسات إقليمية ودولية. وأشار العاهل الأردني إلى أن التواصل المستمر مع المقدسيين للتنسيق بشكل مباشر حول ما يطرأ من مستجدات وتحديات، مبينا أن عمان كانت على تنسيق مستمر مع الفلسطينيين خلال الأزمة في المسجد الأقصى، وهو أمر أساسي. وشدد على ضرورة مواصلة تكثيف التنسيق والتشاور بين الجانبين الأردني والفلسطيني وعلى جميع المستويات حول القضية الفلسطينية والقدس، مؤكدا بذل كل الجهود في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس. وحذر الملك من المحاولات التي تستهدف التقسيم الزماني أو المكاني في المسجد الأقصى وخطورة المساس به. وأشاد الملك عبدالله الثاني بصمود المقدسيين في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك بصورة دائمة وليس فقط في الأزمة الأخيرة. واستقبل ملك الأردن، الأربعاء، وفداً ضم ممثلين عن أوقاف القدس وشخصيات مقدسية، وتناول اللقاء أهمية زيارة المسلمين من جميع أنحاء العالم للقدس والصلاة في الحرم القدسي الشريف لحماية المسجد الأقصى، ولمناصرة القدس والمقدسيين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©