بعد أشهر من انتهاء مأموريته الثانية، ضرب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما من جديد وبقوة على موقع "تويتر" عبر تغريدة.
وكتب أوباما، على صفحته على موقع التدوينات القصيرة، تدوينة تفاعل فيها مع أحداث شارلوتسفيل العنصرية الحالية في الولايات المتحدة.
وكتب أوباما في تغريدته عبارة شهيرة للمناضل ورئيس جنوب افريقيا الراحل نلسون مانديلا، تقول: "لا أحد يولد وهو يكره شخصا آخر بسبب لون بشرته أوخلفيته أو دينه...الكراهية يتعلمها الناس. وإذا كان يستطيعون تعلم الكراهية، فإنهم يستطيعون تعلم الحب. فالحب يأتي بشكل طبيعي في قلوب البشر أكثر من عكسه".
ونقلت صحيفة "تلغراف" أن التغريدة باتت الأكثر شعبية على تويتر. فقد نالت التغريدة، التي أرفقها أوباما بصورته وهو ينظر من النافذة إلى أطفال من أعراق مختلفة، إعجاب أكثر من 3 ملايين شخص.
ووزع أوباما العبارة الشهيرة إلى ثلاث تغريدات نالت في المجمل أكثر من 6 ملايين تفاعل.
وقتلت امرأة، عمرها 32 عاما، في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا حين قام شاب من النازيين الجدد، الذين يؤمنون لتفوق العنصر الأبيض، يدعى جيمس فيلدز (20 عاما) بدهس مجموعة من المشاركين في التظاهرة المضادة بسيارته.
وتعرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب لانتقادات متزايدة حتى من داخل معسكره نفسه، بسبب تأخره في التمديد بالعنصرية ورفضه توجيه الاتهام بأعمال العنف إلى المجموعات اليمينية المتطرفة والعنصرية على مدى عدة أيام.
وكان أكثر تغريدة شعبية على تويتر من نصيب تغريدة للفنانة الأميركية الشبابة أليانا غراندي، البالغة من العمر 23 عاما، بعد الهجوم الذي استهدف حفلا لها في مدينة مانشستر البريطانية في شهر مايو الماضي. ونالت التغريدة أكثر من مليونين و700 ألف إعجاب.
وقد نتج عن الانفجار، 22 قتيلاً بينهم أطفال، وأكثر من 60 جريحاً بحسب ما أعلنت الشرطة البريطانيّة حينها.
فيما كانت التغريدة الثانية الأكثر شعبية من نصيب الأميركية أيضا إيلين ديجينيريس، مقدمة حفل توزيع جوائز أوسكار في نسخته الـ86 هي الصورة الأسرع انتشارا في تاريخ الموقع، حيث حصلت علي أكثر من مليونين و400 ألف إعجاب ريتويت في دقائق.
عدد اليوم
