أبوظبي (الاتحاد)
حققت شركة وطنية للتكافل صافي أرباح 2.7 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بخسائر بلغت 1.6 خلال نفس الفترة من العام الماضي، وذلك بفضل تحسن الإيرادات وترشيد المصروفات الإدارية، بحسب بيان أمس.
وقد حققت الشركة نتائج إيجابية على مستوى عملياتها الرئيسة، الأمر الذي أدى إلى زيادة ملحوظة في إيراداتها التشغيلية.
أكد علي بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة شركة الوطنية للتكافل، أن عام 2016 شهد عمليات دعم وتعزيز لأداء الشركة، حيث قامت الشركة بإيقاف بعض العمليات التي كانت تتسبب في خسارة بعض القطاعات، كما قامت الشركة بوضع استراتيجية واضحة لتحديد القطاعات المُربحة وتطويرها. وقد انعكس نجاح الاستراتيجية في الأرقام التي تم تحقيقها، حيث أظهرت النتائج بأن عمليات التكافل حققت وللمرة الأولى في تاريخ الشركة فائضاً بلغ مقداره 44 ألف درهم مقارنة بعجز وصل إلى نحو 7.3 ?مليون. ?من ?ناحية ?أخرى ?أظهر ?الربح ?الإجمالي ?نمواً ?بنسبة ?272% ?وبمبلغ ?2.7 ?مليون ?مقارنة ?بعجز ?وصل ?إلى ?1.5 ?مليون.
وأشار ابن حرمل إلى ضرورة أن يتم قياس أداء الشركة في عام 2017 ضمن سياق متصل مع ما تم خلال السنوات الماضية، حيث إن الشركة كانت تسجل خسائر حتى عام 2015. وفي عام 2016 وبعد أن تم تنفيذ عملية إعادة هيكلة كبيرة في الشركة والتي كان لها أثر إيجابي مكّن الشركة من إنهاء عام 2016 بتحقيق بعض الأرباح، واكتسب أداء الشركة زخماً إضافياً في عام 2017 مما أدى إلى تحقيق نتائج أفضل من المتوقع خلال الربع الثاني.
وذكر ابن حرمل أن اعتماد استراتيجية مدروسة من قبل مجلس الإدارة قد نجحت في تحول الشركة إلى الربحية، ويؤكد أن الشركة تسير في الاتجاه الصحيح، حيث تركز على رضا العملاء وتقديم أفضل الخدمات. وحول رؤيته لمستقبل قطاع التكافل في دولة الإمارات، قال الظاهري: «هناك حاجة لتحسين أداء هذا القطاع وهذا الأمر واضح من خلال بيانات السوق: حيث بلغت قيمة حصة تكافل في السوق حوالي 12% في عام 2016 من إجمالي سوق التأمين مقارنة بنسبة الاختراق التي حققتها المصارف الإسلامية والتي بلغت 25%».
عدد اليوم
