الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هذه هي العلمانية

هذه هي العلمانية
9 أغسطس 2017 18:54
أعترف بأنه آلمتني، بل وجرحتني بعض ردود الفعل على تصريحات سفير الإمارات العربية المتحدة في واشنطن يوسف العتيبة. قلت آلمتني وجرحتني، ولكنها لم تفاجئني على الإطلاق. وهي تصريحات لا يمكن أن تصدر إلا عن شخص متنور ومسؤول يعرف كيف يخاطب العالم المتحضر. ولكن المشكلة هي أن الجهل طاغ وعام في عالمنا العربي. فهم يتوهمون أن العلمانية تعني الإلحاد والانفصال عن الدين أو التخلي عن الإسلام! وهنا تكمن البلية العظمى. هنا تكمن الكارثة الفكرية. إنهم لا يعرفون أن العلمانية شيء/&rlm&rlm والإلحاد شيء آخر مختلف تماماً. الإلحاد يا سادة يا كرام هو تلك الأيديولوجيا المادية الشيوعية التي فرضها جوزيف ستالين على الاتحاد السوفييتي طوال سبعين سنة قبل أن تنهار عام 1989 لحسن الحظ. كانوا يمنعون الناس بالقوة من الذهاب إلى الكنائس المسيحية لتأدية الفرائض الدينية. فهل يوجد بلد علماني في العالم يمنع الناس من الصلاة؟ حتى فرنسا المشهورة بعلمانيتها الصارمة لا تمنع أحداً من الذهاب إلى الكنائس، ولكنها لا تجبره على ذلك بطبيعة الحال. فحرية التدين مضمونة تماماً في بلد فولتير وفيكتور هيغو والأنوار الفرنسية. وأكبر دليل على ذلك أنه يوجد ما لا يقل عن ألفين وخمسمائة مسجد في أنحاء فرنسا كلها. فلماذا لا يغلقوها ويمنعوا الناس من الصلاة فيها؟ نقول ذلك وبخاصة بعد التفجيرات الأخيرة التي أدمت باريس ونيس وسواهما. وهناك أيضا بالطبع معابد للبوذيين وأخرى لليهود. وكلها مفتوحة أمام من يرغب في تأدية الشعائر الدينية. ولذلك رجاء فرقوا بين الدولة العلمانية/&rlm&rlm والدولة الإلحادية. لا مجال للمقارنة. هناك فرق بين السماء والأرض. أضيف بأن الدولة العلمانية هي وحدها التي تسمح لجميع المواطنين بممارسة شعائرهم الدينية وليس فقط لأبناء دين الأكثرية أو مذهب الأغلبية. وهنا يوجد فرق مهم آخر ولكن هذه المرة بين الدولة العلمانية/&rlm&rlm والدولة الأصولية. فالثانية لا تعترف إلا بدين واحد في الدولة وتقمع كل الأديان والمذاهب الأخرى وتضطهد أتباعها. بل وتمنع تشييد كنائس على أراضيها. وأعتقد أن السفير العتيبة كان يقصد ذلك ضمناً. كان يريد أن يقول للعالم كله: نحن لسنا أصوليين متزمتين مكفِّرين لجميع الأديان والعقائد الأخرى. نحن نؤمن بالتعددية العقائدية والدينية مثلكم يا أبناء العالم المتحضر العلماني. نحن أيضا نسمح للكنائس المسيحية بأن تفتح أبوابها في بلادنا مثلما تسمحون أنتم للمساجد الإسلامية الكبرى بأن تشمخ في بروكسل وباريس وروما وواشنطن وبقية عواصم الغرب. هذا ما كان يقصده العتيبة. فإذا بهم يفهمون كلامه خطأ في خطأ. كان يريد الدفاع عنا وعن ديننا الإسلامي الحنيف عن طريق إبراز عظمته وتسامحه وانفتاحه على الآخرين. وكان يريد أن يبعد عنا تلك الصورة السوداء التي شوهتنا في شتى أنحاء العالم والقائلة إن الإسلام دين متعصب يمنع الآخرين من بناء أماكن عبادة لهم على أراضيه وتأدية شعائرهم الدينية. فبدلاً من أن نشكره على هذه الخدمة الجليلة التي قدمها لنا كعرب وكمسلمين إذا بنا ننهال عليه هجوماً عنيفاً وأحياناً مقذعاً! يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.. إن كلام السفير العتيبة يتوافق تماماً مع نص القرآن الكريم في آيات بينات. ولكنه يتناقض كلياً مع فتاوى شيوخ عصر الانحطاط والظلام. فهل كلام مشائخهم أهم من القرآن؟ ينبغي أن يجيبونا عن هذا السؤال. القرآن هو المرجعية العليا التي تعلو ولا يعلى عليها. والقرآن بصريح العبارة يسمح بالتعددية الدينية ويخلع عليها المشروعية الإلهية. هل تريدون أمثلة على ذلك؟ إنها عديدة. من بينها هذه الآية المنقوشة على مدخل جامع كريتيه في ضواحي باريس حيث طالما توقفت عنده لكي أشرب القهوة في مكتبة ابن رشد التابعة له. تقول الآية الكريمة: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير). وهناك آية أخرى أكثر وضوحاً: (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون). الذين آمنوا يعني المسلمين، والذين هادوا اليهود، والنصارى المسيحيين، والصابئة عبدة الكواكب. كلهم يعترف بهم القرآن ويذكرهم بالاسم. وبالتالي فالتعددية الدينية مشروعة بصريح القرآن العظيم. وينبغي أن تكون هناك كنائس في كل مكان يوجد فيه مغتربون مسيحيون بعدد كاف. ولكن للأسف لاتزال هناك بعض البلدان تمنع ذلك على أراضيها. وربما كان السفير العتيبة يشير إلى ذلك ضمنا ويعتبر أنه سيتغير مستقبلا. وبالتالي فهو لا يقصد الابتعاد عن الإسلام بأي شكل، وإنما يقصد أن الفهم الصحيح للإسلام سوف ينتصر قريباً على الفهم الخاطئ السائد حالياً. هو يحلم بأن يصبح الإسلام في منطقة الشرق الأوسط بعد عشر سنوات تنويرياً ليبرالياً لا إخونجياً ظلامياً. فما العيب في ذلك؟ جميعنا يحلم بذلك ويتمناه. وهذا هو جوهر الإسلام أصلاً. هكذا كان إبان العصر الذهبي المجيد من عمر الحضارة العربية الإسلامية. وبالتالي فلا داعي لكل تلك الزوبعة التي أثارتها تصريحاته. وهي إن دلت على شيء فإنما تدل على أنه أصاب مكسر العظم. ما هي العلمانية لكن لندخل في صلب الموضوع بعد كل هذه الديباجة الطويلة ولنطرح هذا السؤال: ما هي العلمانية؟ قلنا سابقاً إن الدولة العلمانية تختلف كلياً عن الدولة الإلحادية من جهة، وعن الدولة الأصولية الثيوقراطية من جهة أخرى. لماذا؟ لأن الدولة الإلحادية تمنع جميع الأديان، في حين أن الدولة الأصولية تفرض ديناً واحداً أو مذهباً واحداً على المجتمع وتمنع كل الأديان والمذاهب الأخرى بل وتضطهد أتباعها وتمارس التمييز الطائفي ضدهم. أما الدولة العلمانية فتحترم كل الأديان والمذاهب الموجودة على أراضيها دون استثناء وتحترم المواطنين الذين يمارسونها سواء أكانوا أقلية أم أكثرية. نضرب على ذلك مثلا الدولة الفرنسية. فهي تعامل جميع المذاهب المسيحية بالتساوي. وحتى لو كان المذهب الكاثوليكي البابوي يمثل 90 في المئة من السكان والمذهب البروتستانتي فقط 2 في المئة من السكان فإنها تعامل أتباع كلا المذهبين على قدم المساواة. ولكن في الماضي عندما كانت فرنسا أصولية كانت تحترم فقط أبناء المذهب الكاثوليكي الأغلبي وتعطيهم كل الحقوق والامتيازات في التوظيف والشغل والمسؤولية. وفي ذات الوقت كانت تحتقر بل وتضطهد أبناء المذهب الآخر الأقلوي وتحرمهم من حقوقهم وكرامتهم الإنسانية. أما الدولة العلمانية فتقف على الحياد من جميع الطوائف والمذاهب. إنها لا تفضل أحدا على آخر. وإنما تؤمن لها جميعها حق ممارسة طقوسها وشعائرها. وتفصل بين المجال الديني/&rlm&rlm والمجال السياسي. هنا تكمن سمة أساسية من سمات العلمانية. فهي تعامل جميع مواطنيها على قدم المساواة أيا تكن أديانهم ومذاهبهم. فالمواطنة شيء والانتماء الديني شيء آخر. في الماضي كان الكاثوليكي البابوي هو وحده الذي يمتلك كل الحقوق. أما الآن وفي ظل الدولة العلمانية فقد أصبح الأقلوي البروتستانتي له مثله ذات الحقوق. بل وحتى المسلم أو البوذي أو اليهودي لهم نفس الحقوق كمواطنين فرنسيين. هذه هي القفزة الكبيرة التي حققتها الدولة العلمانية قياسا إلى الدولة الأصولية. وعلى هذا النحو حلت الدولة العلمانية كل المشاكل الطائفية والمذهبية. وهذا أكبر تقدم في التاريخ. حاجة تاريخية بعد أن وصلنا في الحديث إلى هذه النقطة ينبغي أن نطرح هذا السؤال: لماذا نشأت الدولة المدنية العلمانية؟ ولتلبية أي حاجة تاريخية؟ والجواب هو: كانت فرنسا بل وأوروبا كلها قد تعرضت في القرون الماضية لحروب طاحنة بين المذهبين المسيحيين الأساسيين: الكاثوليكي والبروتستانتي. وحصلت مجازر مرعبة بين الطرفين. حصلت مذابح على الهوية، وأدت هذه الحروب إلى مقتل الملايين أو تهجيرهم في شتى أنحاء أوروبا. فمثلا فقدت فرنسا في القرنين السادس عشر والسابع عشر خيرة نخبها البروتستانتية. كلهم «طفشوا» أو هاجروا إلى الخارج بسبب الاضطهاد الطائفي. وأما ألمانيا فقد خسرت في الحروب المذهبية التي حصلت بين عامي 1618-1648 ما لا يقل عن ثلث سكانها بسبب الحروب الطائفية بين الكاثوليكيين والبروتستانتيين. واجتاحتها الأوبئة والمجاعات. وكل ذلك بسبب تسييس الدين و«تطييفه» على يد الإخوان المسيحيين الأشداء. ولهذا السبب بالذات نهض فلاسفة الأنوار من فولتير إلى ديدرو إلى روسو وكانط وفيكتور هيغو وعشرات غيرهم ضد المسيحية السياسية أو ضد تسييس المسيحية كما نفعل نحن المثقفين العرب اليوم ضد جماعات الإسلام السياسي الذين عاثوا فسادا في الأرض وأشعلوا الحروب الأهلية والمذهبية في كل مكان. فهم أصل الداء والبلاء. هم الذين يهيجون الناس على بعضهم البعض لكي يتذابحوا على الهوية. هم الذين يشيعون جوا من الرعب في كل أنحاء المشرق العربي حاليا. وهم الذين يستخدمون التكفير الديني كسلاح فعال وفتاك لارهاب خصومهم.. لقد ظهرت العلمانية كرد فعل حازم على كل ذلك. فقد قال فلاسفة الأنوار ما معناه: اذا ما استمر الاخوان المسيحيون في السيطرة على وعي الناس فلا حل ولا خلاص. سوف يستمر التكفير والتقتيل والذبح حتى تنهار البلاد كلها. عندئذ عرفوا أن العلة ليست في الدين، وإنما في الفهم الإخونجي المسيحي للدين. العلة في الفهم التكفيري الظلامي للدين المسيحي. ولهذا السبب شمر فلاسفة الأنوار عن أكمامهم وراحوا يبلورون تفسيراً جديداً مستنيراً للدين. وهو تفسير يفند نقطة نقطة ذلك التفسير الظلامي المتعصب الذي أدى إلى كل هذا الدمار والخراب. هنا تكمن الخلفية التاريخية للفكر العلماني الليبرالي الأنواري. ولهذا السبب ظهر.لقد ظهر لتلبية حاجة تاريخية ملحة وعاجلة وإلا لأفنت الشعوب الأوروبية بعضها البعض في حروب طائفية لا تبقي ولا تذر. ثمرات العلمانية عندما ابتدأ الفهم التنويري العقلاني للدين ينتصر على الفهم الظلامي التكفيري ابتدأت أوروبا تتنفس لأول مرة. بل وأخذت تنطلق حضاريا بشكل صاروخي حتى لأصبحت مسيطرة وناجحة في كافة المجالات. وذلك لأن من ينتصر على نفسه ينتصر على العالم. أخطر معركة هي معركة الصراع مع الذات. وهنا يكمن جوهر الفكر العلماني. من لا ينتصر على ظلامياته ورواسبه التاريخية وتراكماته الطائفية لا يستطيع أن ينتصر على أي شيء. ولكن لا يعتقدن أحد أن المسألة كانت سهلة أو ميسورة. على العكس لقد كانت من أصعب الصعب. فالفهم التكفيري الظلامي للدين كان راسخا في النفوس منذ مئات السنين. وكان مسيطرا على عامة الشعب بشكل كلي تقريبا. ومع ذلك فقد انتصر فلاسفة الأنوار في المعركة ودحروا الأصوليين والإخوان المسيحيين عن مواقعهم وزحزحوهم حتى حيدوهم وانتصروا عليهم كليا. وهذا أكبر درس يمكن أن يعطوه للمثقفين العرب حاليا. فنحن نخوض الآن نفس المعركة التي خاضوها قبل مائتي سنة. ونحن مدعوون لأن ننتزع الدين الحنيف من براثن الأصوليين والإخوان المسلمين وكل جماعات الإسلام السياسي أو المسيس. وهي معركة لن تكون سهلة على الإطلاق بل ستكون عسيرة وضارية. إنها معركة المعارك، أم المعارك من دون أدنى شك. أخيرا ينبغي القول بأن العلمانية حققت للشعوب الأوروبية إنجازات لا تقدر بثمن. أولها بالطبع القضاء على الطائفية التي كانت تنخر في جسد المجتمع الفرنسي أو الألماني أو الإنجليزي الخ وتمنع تشكيل الوحدة الوطنية. الآن أصبحت المواطنة للجميع وفوق الجميع ومنفصلة كليا عن الانتماءات الطائفية والمذهبية. أصبح الدين لله والوطن للجميع. وأما الإنجاز الكبير الثاني الذي حققته العلمانية فهو فرض شعار: حرية الضمير والمعتقد. وهذا يشبه تماما ما ورد في القرآن الكريم: لا إكراه في الدين. فمن حق أي مواطن أن يتدين في الدولة العلمانية ويذهب إلى الكنيسة والجامع ولكن من حقه ألا يتدين أيضا. وإذا لم يتدين فلا يجوز لأحد أن يحتقره أو يضطهده بسبب ذلك. العتيبة مع القرآن الدولة العلمانية هي وحدها التي تسمح لجميع المواطنين بممارسة شعائرهم الدينية وليس فقط لأبناء دين الأكثرية أو مذهب الأغلبية. وهنا يوجد فرق مهم بين الدولة العلمانية/&rlm والدولة الأصولية. فالثانية لا تعترف إلا بدين واحد في الدولة وتقمع كل الأديان والمذاهب الأخرى وتضطهد أتباعها. بل وتمنع تشييد كنائس على أراضيها. وأعتقد أن السفير العتيبة كان يقصد ذلك ضمناً. كان يريد أن يقول للعالم كله: نحن لسنا أصوليين متزمتين مكفِّرين لجميع الأديان والعقائد الأخرى. نحن نؤمن بالتعددية العقائدية والدينية مثلكم يا أبناء العالم المتحضر العلماني. نحن أيضاً نسمح للكنائس المسيحية بأن تفتح أبوابها في بلادنا مثلما تسمحون أنتم للمساجد الإسلامية الكبرى بأن تشمخ في بروكسل وباريس وروما وواشنطن وبقية عواصم الغرب. هذا ما كان يقصده العتيبة. أضيف بأن كلام السفير العتيبة يتوافق تماماً مع نص القرآن الكريم في آيات بينات. ولكنه يتناقض كلياً مع فتاوى شيوخ عصر الانحطاط والظلام. فهل كلام مشايخهم أهم من القرآن؟ ينبغي أن يجيبوننا على هذا السؤال. حرية التديّن مضمونة هل يوجد بلد علماني في العالم يمنع الناس من الصلاة؟ حتى فرنسا المشهورة بعلمانيتها الصارمة لا تمنع أحداً من الذهاب إلى الكنائس، ولكنها لا تجبره على ذلك بطبيعة الحال. فحرية التدين مضمونة تماما في بلد فولتير وفيكتور هيغو والأنوار الفرنسية. وأكبر دليل على ذلك أن هناك ما لا يقل عن ألفين وخمسمائة مسجد في أنحاء فرنسا كلها. فلماذا لا يغلقوها ويمنعوا الناس من الصلاة فيها؟ نقول ذلك، خاصة بعد التفجيرات الأخيرة التي أدمت باريس ونيس وسواهما. وهناك أيضاً بالطبع معابد للبوذيين وأخرى لليهود. وكلها مفتوحة أمام من يرغب في تأدية الشعائر الدينية. ولذلك رجاء فرقوا بين الدولة العلمانية/&rlm&rlm والدولة الإلحادية. لا مجال للمقارنة. هناك فرق بين السماء والأرض. مذابح الهويّات في القرون الماضية تعرضت أوروبا لحروب طاحنة بين المذهبين المسيحيين الأساسيين: الكاثوليكي والبروتستانتي. وحصلت مجازر مرعبة بين الطرفين. حصلت مذابح على الهوية، وأدت هذه الحروب إلى مقتل الملايين أو تهجيرهم في شتى أنحاء أوروبا. وكل ذلك بسبب تسييس الدين و «تطييفه» على يد الإخوان المسيحيين الأشداء. ولهذا السبب بالذات نهض فلاسفة الأنوار من فولتير إلى ديدرو إلى روسو وكانط وفيكتور هيغو وعشرات غيرهم ضد المسيحية السياسية أو ضد تسييس المسيحية، كما نفعل نحن المثقفين العرب اليوم ضد جماعات الإسلام السياسي الذين عاثوا فساداً في الأرض وأشعلوا الحروب الأهلية والمذهبية في كل مكان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©