محمد الأمين (أبوظبي)
أجلت محكمة جنايات أبوظبي جلسة محاكمة قاتل ومغتصب الطفل «آذان» إلى 23 أغسطس، لتعيين محام للمتهم والاستماع لشهادة أولياء الدم.
وشهدت محكمة جنايات أبوظبي، أمس أولى جلسات محاكمة قاتل «آذان» الذي توفي في رمضان الماضي في جريمة صدمت المجتمع، وكانت النيابة العامة في أبوظبي قد أحالت المتهم إلى محكمة الجنايات مطالبة بإدانته بجميع التهم الموجه له، والحكم عليه بالإعدام قصاصا لدم الطفل المغدور، بعد قيامه بالسيطرة على الطفل البالغ من العمر 11 عاما بهدف الاعتداء عليه، وإزهاق روحه، مستخدماً حبلاً لفه حول رقبته، مما أدى إلى وفاته، بعد أن قام بالتنكر بزي امرأة منقبة مستدرجا الضحية إلى أعلى البناية التي تقطنها أسرته.
وأنكر المتهم خلال الجلسة الأولى من المحاكمة جميع التهم الموجهة إليه، التي أقر بها مرتين، معترفاً بجريمة القتل والتنكر بزي امرأة، وارتكاب الاعتداء بالإكراه، حيث سجل الاعتراف الأول أثناء تحقيقات النيابة العامة في أبوظبي، والثانية أمام قاض في الثاني عشر من يونيو، وادعى المتهم أنه «كان يواجه ضغوطاً من قبل النيابة والتحريات، وأنه أدلى باعترافاته وأقواله بالإكراه في المرتين»، كما أنكر وجود بصمات له في موقع الجريمة أو على «حبل الغسيل» المستخدم في عملية القتل العمد.
وحضر الجلسة الأولى والد ووالدة الطفل آذان وجدّه، إلى جانب الزوجة الثانية للأب والتي تربطها صلة قرابة «شقيقة» القاتل.
عدد اليوم
