أبوظبي (الاتحاد)
أكد علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2018 ليكون «عام زايد» تترجم ما يكنه كل مواطن ومقيم على أرض الدولة من عرفان وامتنان لدور القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء منظومة متكاملة من الخير والعدل والسلام على تراب دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار الظاهري إلى أن هذه المبادرة تستوجب من جميع فئات المجتمع، خاصة الجامعات والمدارس ووسائل الإعلام، أن تسلط الضوء على هذه المنجزات العظيمة التي آمن بها زايد، وجعلها تتخطى حدود الجغرافيا، إذ يذكر التاريخ أن خير زايد من فكر وعطاء امتد ليشمل ربوع العالم، واليوم تأتي هذه المبادرة من قيادتنا الرشيدة لتؤكد تواصل العطاء الوطني الذي جاد به زايد، طيب الله ثراه، على مدى قرن من الزمان، مسجلاً اسمه بمداد من الذهب في سجل عظماء التاريخ والبشرية.