تنظيم «الحمدين» والزمرة التي اختطفت قطر من البيت والمحيط الخليجي، يواصلون المضي في سياساتهم ومغامراتهم العبثية نحو قعر الهاوية التي اختاروها لبلدهم، فقد آثروا التمسك بمنهجهم في دعم الإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار، وتعريض أمن ومصالح بلداننا الخليجية والشقيقة لأخطار غير مسبوقة، كل ذلك من أجل تنفيذ أجندات جماعات مأزومة لفظتها الشعوب، بعدما اتضح مقدار التضليل الذي مارسته طول عقود، واختارت سبيل التآمر والتطرف والعنف في محاولاتها البائسة والفاشلة للوصول للسلطة في المجتمعات التي ابتليت بهم. المواجهة الجارية بين حكام قطر والدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب، سجلت منعطفاً جديداً، يكشف الدرك الذي هوت إليه الدوحة عندما وجهت منابر ومنصات مرتزقتها للإساءة لقامة إماراتية وعربية وعالمية شامخة بمكانة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. أما لماذا هذا الاستهداف؟ فلأنه ببساطة القائد الفذ الذي يحظى بحب شعبه، ويمثل دعامة «البيت المتوحد» إماراتياً وخليجياً وعربياً ودولياً، و برؤيته الثاقبة كان من أوائل القادة الذين تصدوا لخطر الوباء الذي تمثله تلك الجماعات ومن يدعمها، باعتباره الصورة الصارخة لنشر الإرهاب والتطرف، وتهديد السلم في المجتمعات والسلام العالمي؛ ولأنها الوجه الثاني من عملة الإرهاب والتطرف. محمد بن زايد يمثل صوت الحكمة والعقل والحزم والريادة لقائد نهل من نبع حكمة زايد، طيب الله ثراه، وتحول لرمز عالمي لنشر المحبة والسلام وحسن التعايش لأجل خير جميع بلدان العالم؛ لذلك يحظى بهذا التقدير الرفيع في كل مكان، يجسد التقدير والتبجيل للدور الرفيع للإمارات في صون السلام والأمن والاستقرار الدولي، بصورة أثارت حقد وحفيظة أولئك الموتورين والمتآمرين في الدوحة ممن تناسلوا في أوكار العقوق وطعن الشقيق والصديق. في معرض الهبة الإماراتية والعربية والدولية الرافضة تطاول الأقزام على أسد الإمارات، استحضر الجميع صورة من صور حكمة محمد بن زايد عندما أنقذ بكياسته ودبلوماسيته أمير قطر لدى مواجهة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز في ذلك الاجتماع الشهير بالرياض حاكم قطر بحقيقة دامغة حول عدم مصداقيته ونقضه للعهود. لا يدرك أولئك الأقزام ماذا يعني للإماراتيين التهجم على محمد بن زايد، إنه اعتداء على كل الإماراتيين. إضاءة: ونحن والله لـ «أبوخالد» فدا يوم المنايا ترود.. نراودها عن أنفسنا إذا أشر لنا بنانه