السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هاجر الخضر.. أمي قدوتي في «الخير»

هاجر الخضر.. أمي قدوتي في «الخير»
4 أغسطس 2017 00:23
مريم الشميلي (رأس الخيمة) هاجر الخضر، متطوعة من رأس الخيمة، بحثت عن الأنشطة والفعاليات المجتمعية لتشارك فيها، معتبرة ذلك رسالتها في المجتمع رداً لجميل الوطن، فأحبت العمل التطوعي واعتبرته هدفها الأساسي، فتركت بصمات واضحة في كل مجال تدخله وفي كل عمل تطوعي تنجزه وتشارك فيه. تقول الخضر: «التطوع بالنسبة لي مدرسة حياة، أتمكن من خلالها اكتشاف مواهبي وقدراتي، والتطبيق العلمي لعدة مفاهيم في الحياة مثل السعادة، والعطاء، والحب، والتعاون، والألفة، والأمل، والابتسامة، وغيرها من المفاهيم التي تعطي للحياة مذاقها الجميل والمشاعر الرائعة التي يفوح عطرها بين مختلف الأجناس والأعمار». ولفتت إلى أنها ارتوت العطاء من أمها، فهي قدوتها في العمل التطوعي، والتي وضعت شعارا لحياتها «ساعد غيرك ليساعدك الله، وأسعد غيرك ليسعدك الله»، مؤكدا أن لوالدها دورا كبيرا في تنمية هذه الروح التطوعية، من خلال الثقة التشجيع والنصيحة الجميلة، مشددة على أن التطوع أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتها، وأهميته مثل أهمية الماء للحياة، فالتطوع صديق الحياة، وغيمة السعادة. وعن سبب اختيارها التطوع قالت: «أشعر دائماً بأني خلقت من أجل رسالة سامية اختارها لي ربي لأنهض وأعيش من أجلها، فجميل للإنسان أن يخطو خطواته تاركاً أثرا جميلا في قلب من حوله، فهناك الكثير من الحكايات التي عشتها من خلال مشاركاتي في الأعمال التطوعية سواء بشكل شخصي أم مشاركة مع الفرق التطوعية الأخرى مثل «مواليف» للأعمال التطوعية وتكاتف والهلال الأحمر والنادي العلمي كمنسقة اللجنة الثقافية، مشيرة إلى أنها متطوعة كمذيعة في برنامج إذاعي بعنوان «متميزون» والذي يذاع على إذاعة رأس الخيمة مساء كل اثنين مع المذيع عبدالرحمن صقر، حيث أضاف البرنامج الكثير لها في حياتها الشخصية. وأكدت أن للعمل التطوعي نكهة فريدة لا يعيها إلا المتطوعون، فكل شخص يمنحك درساً من دروس الحياة والأجمل من ذلك مشاركتك كمتطوع في إدخال السعادة إلى قلوب الآخرين، فالمتطوع يضيء النور من جديد في قلب أحدهم، كأن تجبر قلباً وتسعد مريضاً وتربت على كتف طفل يتيم، وتنصت لحكايات وقصص المسنين. وعن طبيعتها في العمل التطوعي قالت: «تعلمت أن أمنح العمل الذي أقوم به لمسات من الألفة وبطريقة متميزة وابتكارية، فكنت أضع نفسي مكان الأشخاص الذين أعمل من أجلهم، لأرى ماهية الشعور الذي سيغمرني، وهذه الطريقة هي التي تدفعني لأعمل بحب، لأن كل شعور جميل سيصل إليهم سيبقى أثره مدى الحياة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©