الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محللون وإعلاميون يمنيون لـ «الاتحاد»: مشاريع قطر التدميرية ضد جاراتها ستـرتد عليها

30 يوليو 2017 00:02
عدن (الاتحاد) أكد محللون وإعلاميون في اليمن، أن قطر سعت إلى تنفيذ مخططات خبيثة مضادة للأهداف التي تتبناها دول الخليج والوطن العربي بشكل عام، مستغلة تحالفاتها المشبوهة مع تنظيم الإخوان وإيران. وأضافوا أن قطر لديها مشاريع تدميرية في البلدان العربية وضد جيرانها، وأيضاً أهداف شيطانية تسعى إلى تحقيقها عبر حلفائها لضرب الأمن والاستقرار في المنطقة بوجه عام، وأن هذه المشاريع ستعود عليها وستكون هي الخاسر الأكبر. وأوضحوا أن الاعترافات التي بثتها وسائل الإعلام الإماراتية، يوم أول أمس الجمعة، للإرهابي الإخواني القطري محمود الجيدة، والتي كشف فيها دعم قطر لعدد من الجماعات الإرهابية، أبرزها تنظيم الإخوان، حيث باتت الدوحة الحاضن الرئيس لقادة التنظيم، والممول الرسمي لهم، تعد تأكيداً لصحة القرارات التي اتخذتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، تجاه قطر. وقالوا إن الجيدة كشف عن سلسلة من المؤامرات القطرية التي استهدفت دول الخليج، وأيضاً الدول العربية، بهدف التحريض وقلب نظام الحكم فيها. وقال المحللون والمتابعون إن قطر تحاول من خلال تصريحات مسؤوليها التي يبدو فيها إصرارهم على التعنت، ورفض التراجع عن المسار الذي اختارته قطر، ما هي إلا خطوات ستنعكس سلباً على الشعب القطري الذي يواجه أوضاعاً صعبة جراء السياسة الخاطئة التي تتبناها قيادة الدولة واختيارها حلفائها في إيران والإخوان على أشقائها العرب وجيرانها في دول مجلس التعاون الخليجي. ويشير الكاتب عادل حمران إلى أن السياسة الخاطئة التي تقترفها قطر في محاولة زعزعة الأمن والاستقرار في بلدان عربية عدة، من بينها اليمن عبر حلفائها، تتطلب وقفة جادة من أجل مراجعة هذه التوجهات الخاطئة التي ستؤدي بهذه الدولة العربية إلى الهاوية، مستشهداً في ذلك باعترافات الإرهابي الإخواني القطري محمود الجيدة وعناصر أخرى عهدت إليها قطر بمهمة محاولة نشر الفوضى والعنف في المنطقة. وقال إن كل ما تخطط له قطر من مشاريع خبيثة سترتد عليها. وأضاف لـ «الاتحاد» أن الهجمات الشرسة على دول التحالف العربي التي تدعم قوات الشرعية في اليمن ومحاولة تشويه جهودهم الطيبة والعظيمة إلى جانب الشعب اليمني الشقيق في التصدي للميليشيات الانقلابية، وأيضاً الجماعات الإرهابية، هدفها الانشغال عن المهمة الرئيسة في إعادة الشرعية وبتر أذرع إيران في المنطقة، وتأمينها من أي تهديدات أخرى، وعلى رأسها الإرهاب. وأكد أن على قطر أن تدرك أنها تواجه بالفعل مخاطر حقيقية في حالة صدور قرار بطردها من مجلس التعاون الخليجي، وأنها لن تنجو من أي صراعات قد تحدث ولو بأدوات وأسلحة خارجية فلن تكون إلا الخاسر الأكبر، فأمامها فرصة التكفير عن أخطائها والعودة إلى حضن الخليج العربي. من جانبه، أكد الإعلامي ماهر درهم أن السياسات التي تتبناها قطر بدعم التنظيمات الإرهابية، خاصة جماعة الإخوان، فضلاً عن تحالفها مع إيران على حساب جاراتها في الدول الخليجية، ستنعكس سلباً عليها بشكل كبير، وأنها تواجه بالفعل مخاطر الطرد من مجلس التعاون الخليجي، وأيضاً من جامعة الدول العربية. وأشار إلى أن قطر ستبقى محاصرة من كل الجوانب والنواحي، وعلى الدوحة اليوم أن توافق على تنفيذ قرارات الدول المقاطعة لأنها لا تستطيع أن تعيش معزولة، فإيران وتركيا مجتمعتين لا تملكان اقتصاداً قوياً يساوي اقتصاد دول التعاون الخليجي، فكل ما تستطيعان تقديمه هو المساعدات الإغاثية فقط. ويقول الإعلامي ماجد عبدالله أن الدور المشبوه لقطر لم يكن بعيداً عن أنظار العالم، خصوصاً جيرانها في الخليج العربي، تحديداً مع التصريحات الأخيرة للمسؤولين القطريين، على رأسهم أميرها«تميم» والتي جاءت تتويجا للدور الشيطاني الذي تحاول هذه الدولة لعبه في المنطقة عبر شركائها في جماعة الأخوان المسلمين أو حلفائها السريين في طهران. وأضاف: كل ما يجري ليس فقط في اليمن بل في دول عربية أخرى لعبت قطر عبر أدواتها في زعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضى والإرهاب وسخرت لهذه الأهداف أموال كبيرة، مشيرا إلى أن سياسة شق الصف والعصا التي تمارسها قيادة قطر يجب أن تتغير أو يتم تغيرها ولو بالقوة إن لزم الأمر. وأشار إلى أن المطالب التي تم رفعها لا تستهدف الشعب القطري وإنما تهدف إلى إعادة قيادة هذه الدولة العربية إلى صوابها وإلى الحضن العربي الذي تحاول إيران والتنظيمات الإرهابية ضرب استقرارها مثلما يحدث حاليا في اليمن التي تواجه الانزلاق إلى مستنقع شبيه بالمستنقع الليبي الذي كان لقطر وإتباعها الدور الأكبر في تشكيله عبر دعم مليشيات وجماعات إرهابية هناك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©