إيهاب الرفاعي (الظفرة)
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم من لجنة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية تنطلق غداً فعاليات مهرجان ليوا للرطب، وسط استعدادات مكثفة لاستقبال ما يزيد على 2500 مُشاركة في مزاينة الرطب بفئاتها المختلفة، تتضمن تقديم ما يُقارب 6000 سلّة رطب ضمن فئات وأشواط المسابقة كافة، ويبلغ عدد جوائز المهرجان لهذا العام 223 جائزة بقيمة 5 ملايين و200 ألف درهم.
وأعلنت اللجنة المنظمة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمجلس محمد خلف المزروعي في أبوظبي أن المهرجان سيشهد عدداً من الفعاليات الجديدة، ومنها إضافة فئة الشيشي، والذي تقرر إضافتها لأول مرة ضمن مسابقات المهرجان، والذي يعد أحد أنواع التمور الذي يحظى بإقبال واهتمام كبيرين من الجمهور، وإضافة مسابقة أجمل مخرافة رطب، وشوط الظفرة، وشوط ليوا. كما تقرر تعديل شروط ومعايير المشاركة في مختلف الفئات، وقررت اللجنة تقديم الجوائز لـ 155 فائزاً في مزاينة الرطب بعد رفع عدد جوائز الدباس والخلاص لـ 25 جائزة لكل منها، إضافة لـ 15 فائزاً في كل من فئات الخنيزي، بومعان، الفرض، والشيشي، وكذلك نخبة الظفرة ونخبة ليوا بعدد جوائز 15 جائزة لكل منها، كما سوف تشهد مسابقة أكبر عذج تتويج 15 فائزاً أيضاً وكذلك 15 فائزاً في مسابقة أجمل مُجسّم تراثي، 10 فائزين في جوائز المزرعة النموذجية 5 جوائز للمحاضر الشرقية، ومثلها للمحاضر الغربية حيث من المتوقع مُشاركة ما يزيد على 100 مزرعة، وهناك 20 فائزاً في مسابقة المانجو «المحلي والمنوّع»، و20 فائزاً كذلك في مسابقة الليمون «المحلي والمنوّع»، إضافة لـ 3 فائزين في مسابقة سلّة فواكه الدار. وبغرض تحقيق مزيد من الشفافية والمصداقية لدى المشاركين والجمهور، فقد تمّ إجراء بعض التعديلات في معايير لجنة التحكيم، مما ينعكس إيجاباً على تطور مسابقات المهرجان، وإتاحة الفرصة لتكريم مُشاركين وفائزين جُدد، ومن ضمن ذلك السماح للفائزين في دورات سابقة المشاركة مُجدّداً بعد مُضي عامين من فوزهم حرصاً على تكافؤ الفرص وإتاحة المجال للمشاركين كافة لتطوير منتجاتهم. وأشار عيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية عضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان إلى أن مهرجان ليوا للرطب يُسهِمُ بالاستمرارِ في السَيرِ على نهج المغفور له، بإذن الله، تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طَيَّبَ الله ثَراه»، واهتمام ورعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتنمية الثروة الزراعية لما لها من أهمية في حياتنا، خصوصاً إذا كانت متعلقة بالنخلة التي هي تراث الماضي وثروة الحاضر والمستقبل.
وقال المزروعي: بهذه المناسبة، يسرني باسم اللجنة العليا المنظمة أن أتقدم بِخالص الشكر والعرفان لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعمه غير المحدود وجهوده المخلصة الرامية إلى الارتقاء بأصناف تمور الإمارات نحو المزيد مِن التميز والمنافسة محلياً ودولياً، وتشجيع المزارعين على الاهتمام بجودة إنتاج الرطب، وتأصيل المحافظة على التراث الذي يعد النخيل أحد مكوناته، هذه الجهود الكبيرة التي يتابعها باستمرار نحو تحقيق النجاح سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو راعي مهرجان ليوا للرطب الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وأكد عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان ليوا للرطب مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية: إن أهداف المهرجان تتمثل في الحفاظ على الموروث الثقافي لدولة الإمارات، واستقطاب الزوار والسياح للاستمتاع بالتراث الإماراتي الأصيل، تشجيع الحفاظ على شجرة النخيل والاعتناء بها، تفعيل وتنشيط الحركة الاقتصادية في مدينة ليوا، تنظيم حدث سنوي للتفاعل بين المزارعين، وتبادل الخبرات حول أجود أنواع الرطب، وتقديم الإرشادات لهم حول أساليب الزراعة الحديثة وكيفية العناية بشجرة النخيل لتعود عليهم بمردود اقتصادي مُجزٍ، وتشجيع المزارعين على الاهتمام أكبر بجودة إنتاج الرطب من دون الاعتماد على الأسمدة الكيميائية.
وتضم مُسابقات الدورة الجديدة مزاينة الرطب بأنواعها وفئاتها المختلفة، مسابقة المانجو، مسابقة الليمون، مسابقة سلّة «فواكه الدار»، جائزة المزرعة النموذجية، ومسابقة أجمل مُجسّم تراثي.
عدد اليوم
