الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وحدة المناظير تفتح أبوابها في مركـز الزعفرانة للتشخيص والفحص الشامل

وحدة المناظير تفتح أبوابها في مركـز الزعفرانة للتشخيص والفحص الشامل
17 يوليو 2017 22:06
منى الحمودي (أبوظبي) أكدت الدكتورة مريم بطي المزروعي، المدير التنفيذي في الخدمات العلاجية الخارجية، سعي شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» تسهيل الخدمات للمراجعين وتوفير أحدثها. وقالت إن افتتاح وحدة المناظير في مركز الزعفرانة للتشخيص والفحص الشامل يأتي تأكيداً على أن توفير هذه الخدمات يلقى استحساناً كبيراً من المراجعين، في وقت سهلت وصولهم إلى خدمات عالية الجودة باستخدام أحدث الأجهزة المتوافرة في مجال المناظير وأكثرها دقة على أيدي استشاريين يتمتعون بخبرة واسعة في هذا المجال وفي مرافق حديثة توفر أعلى درجات الخصوصية والراحة التامة. جاء ذلك خلال افتتاح شركة «صحة» وحدة المناظير في مركز الزعفرانة للتشخيص والفحص الشامل، ليصبح أول مركز صحي يشمل وحدة مناظير في أبوظبي. وتهدف هذه الخطوة إلى توفير أعلى مستويات الخدمات الصحية والوصول إلى أفضل النتائج في رضا الجمهور وإسعاده وتقديم الخدمات في بيئة مريحة للمراجعين. ويتوقع أن يتم فحص 2200 مراجع في وحدة المناظير سنوياً. وقالت المزروعي :«تأتي هذه الخطوة ضمن الخطة الاستراتيجية لشركة «صحة» والتي تشمل عدة محاور أهمها توفير خدمات متكاملة عالية الجودة محورها المريض، وتحسين سهولة الوصول للخدمات الصحية، كما تعد استكمالاً للمرحلة الثانية من تطوير مراكز التشخيص والفحص الشامل بإضافة خدمة المناظير.» وأضافت «توفر هذه المراكز  باقة متنوعة من الخدمات التخصصية، إضافة إلى الفحص الشامل الأول من نوعه على مستوى «صحة» الذي لاقى إقبالاً منقطع النظير لما يتمتع به من معايير عالية المستوى ومتعارف عليها عالميا تحت إشراف طاقم طبي ذي خبرة عالية ومجهز بأحدث الأجهزة، وقد أثبتت المراكز التشخيصية نجاحها في إجراء الفحوصات الشاملة التي تساعد على اكتشاف الحالات مبكراً مما يمكن من التدخل الطبي المبكر ويزيد فرص الشفاء وبالتالي يحسن نوعية الحياة للمرضى. كما يوفر الفحص الشامل الإحصائيات والأرقام التي تساعد على وضع الخطط المستقبلية ويؤدي إلى تقليل الإنفاق على إنشاء المراكز من النوع الثالث التي تعمل على علاج المرضى في المراحل المتقدمة. من جانبه أوضح الدكتور عمر عبدالرحمن الهاشمي المدير التنفيذي للعمليات في الخدمات العلاجية الخارجية ، أن وحدة المناظير في مركز الزعفرانة تتكون من عدة مرافق تشمل غرفة المناظير المجهزة بأحدث جهاز تنظير حيث يتميز الجهاز بدرجة عالية من جودة الرؤية ودقة التصوير بسبب استخدام تكنولوجيا البصريات المتقدمة وأجهزة استشعار تحسين الصور، كما يتميز الجهاز بوجود أحدث طراز من معالج الفيديو الذي يصدر صوراً عالية الجودة تتميز بدرجة عالية جداً من الوضوح والدقة، مما يعزز وضوح الأنسجة والأوعية الدموية على سطح الغشاء المخاطي وبذلك يوفر تبايناً بصرياً واضحاً بين أي جسم أو نسيج وبين الشعيرات الدموية للأغشية المخاطية التي يصعب عادة التمييز بينهما وبالتالي سيمكن الطبيب من أخذ خزعة جيدة لفحص الأنسجة. ولفت إلى أن وحدة المناظير تحتوي على 3 غرف خاصة للتقييم والملاحظة مجهزة بطريقة تضمن راحة المريض والحفاظ على خصوصيته وسلامته ،إذ يتم تخصيص غرفة خاصة لكل مراجع ليتمتع بالراحة والخصوصية التامة، كما تشمل الوحدة غرفة انتظار واستقبال خاصة لتوفير الوقت وتجنيب المراجع وعائلته الانتظار والتسجيل عند مكتب الاستقبال الرئيسي للمركز. ويشرف على الوحدة فريق عمل متخصص، وتضم طاقما فنيا مدرب ومؤهلا في مجال التنظير واتباع أعلى معايير الجودة والسلامة ومكافحة العدوى، ويشمل الطاقم مسؤولة وحدة المناظير و5 ممرضات، وفريقا إداريا يتكون من موظفي « أبشر» ومنسقي الرعاية المخصصين للتنسيق مع المراجعين وترتيب مواعيدهم والمتابعة معهم قبل وخلال وبعد زيارتهم. وذكر الهاشمي أن الخدمات التي تقدمها وحدة المناظير تشمل تنظير القولون للمسح عن أورام القولون، وهو الفحص الأساسي الموصى به وفقاً للبروتوكولات والتوصيات العالمية للكشف عن سرطان القولون. كما تقدم الوحدة خدمة تنظير الجهاز الهضمي العلوي والسفلي لتشخيص مشاكل الجهاز الهضمي. وبين أن آلية العمل في وحدة المناظير تتضمن توجه المريض إلى وحدة المناظير وتسجيله من دون الحاجة للانتظار في ردهة الاستقبال بينما تقوم الممرضة بإدخال المراجع إلى غرفة التحضير والبدء بإجراءات التجهيز. وفور الانتهاء من التنظير يتم نقله إلى غرفته للإفاقة ويتم متابعته حتى إفاقته والتأكد من صحته. كما سيحصل المراجع على تقرير فوري بعد التنظير وشرح كامل من قبل استشاري المناظير، إضافة إلى حجز موعد له للمتابعة في عيادات الجهاز الهضمي في المركز. من جانبه أوضح الدكتور محمد خلوف، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والمناظير، أن الوحدة التي تتميز باستخدام أحدث التقنيات المبتكرة ستساهم في تسهيل التشخيص والعلاج بشكل أكثر دقة، كما ستساعد في اكتشاف الأورام في مراحل مبكرة خاصة أن بعض السرطانات التي تؤثر على الجهاز الهضمي تأتي من دون أية أعراض أو علامات على الإطلاق. إضافة إلى ذلك ستُمكن من اكتشاف الزوائد اللحمية التي قد تتحول إلى أورام في حال عدم إزالتها. وسيشكل التنظير أحد محطات الفحص الشامل للفئة العمرية المستهدفة وهي 40 سنة وما فوق كما سيتم اللجوء إلى التنظير التشخيصي للحالات التي يتم تحويلها إلى قسم الجهاز الهضمي في حال تبينت الحاجة لذلك». وقال الدكتور خلوف «لا يقتصر دور المناظير على الكشف عن السرطانات والأورام بل أيضاً سيساهم بشكل كبير في الكشف عن مصادر النزيف الداخلية والقرحات والالتهابات المعوية التي تنغص على الكثير من المرضى صفو حياتهم بسبب الأعراض المستمرة أو المتكررة والتي لم تستجب للعلاجات الدوائية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©