الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

10 قتلى من قوات النظام السوري في هجوم لـ «داعش»

16 يوليو 2017 23:47
دمشق (وكالات) سقط 10 قتلى و20 جريحاً بصفوف قوات النظام السوري وحلفائها أمس، في هجوم جراء قيام تنظيم «داعش» بتفجير سيارة مفخخة في محافظة حمص بوسط سوريا، فيما أفادت السلطات السورية بسقوط قتلى وجرحى في انفجار وقع داخل قاعدة بحرية للجيش السوري في مدينة اللاذقية على الساحل السوري تبنته «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً). وقال المرصد إن مسلحي «داعش» فجروا سيارة مفخخة عند تجمع لقوات النظام السوري المدعومة بميليشيات سورية وأجنبية، في منطقة حميمة الواقعة في أقصى البادية الشرقية لحمص، عند الحدود الإدارية مع محافظة دير الزور. وأعقب ذلك هجوم عنيف ومعاكس نفذته مجموعة من عناصر «داعش» على مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، ما أسفر عن سقوط 30 قتيلاً وجريحاً أغلبهم من الأجانب. وكانت قوات النظام السوري قد أحرزت يومي 26 و27 من يونيو الماضي، تقدماً في البادية السورية بريف حمص، وانتزعت من قبضة التنظيم الإرهابي السيطرة على أراض، ووصلت إلى مدخل دير الزور. من جهة أخرى، أفادت مصادر سورية بسقوط قتلى وجرحى في انفجار وقع داخل قاعدة بحرية للجيش السوري في مدينة اللاذقية على الساحل السوري أمس. وقالت المصادر إن انفجاراً وقع داخل قاعدة بحرية في بلدة رأس شمرا شمال اللاذقية ظهر أمس، وإن ست سيارات إسعاف وثلاث سيارات إطفاء توجهت من اللاذقية إلى بلدة رأس شمرا وإن عدداً من القتلى والجرحى سقطوا في الانفجار. وقال سكان محليون في المدينة إن انفجاراً عنيفاً هز المنطقة مصدره القاعدة البحرية في البلدة. إلى ذلك، قالت مصادر إعلامية سورية إن قتلى وجرحى سقطوا في التفجير الذي وقع في بلدة رأس شمرا. وتبنت «هيئة تحرير الشام» تفجير رأس شمرا شمال اللاذقية، وسط تضارب الأنباء والمعلومات عن سبب التفجير، وما هي نتائجه. وأعلنت الهيئة عبر وكالتها الإعلامية (إباء) المسؤولية عن التفجير، مشيرة إلى أن الميناء يحوي سفناً حربية وثكنات عسكرية للنظام وحلفائه. من جهة أخرى، أعلن تنظيم «جيش الإسلام» أحد فصائل المعارضة المسلحة، موافقته على حل نفسه والاندماج في جيش سوري وطني موحد. وأعلن أنه وافق على مبادرة المجلس العسكري بدمشق وريفها، وبذلك يكون «جيش الإسلام» قد حل نفسه. فالمبادرة تنص على حل التشكيلات العسكرية في الغوطة، وهي المنطقة التي تشكل مركز ثقل «جيش الإسلام»، أما الهدف من الخطوة، فهو تشكيل نواة لجيش سوري وطني موحد، إضافة إلى حل المؤسسات المدنية والخدمية كافة، وإعادة هيكلتها في جسم واحد، كما تنص المبادرة على معالجة كل فكر دخيل يعارض مبادئ الثورة السورية. إلى ذلك، قتل أكثر من 330 ألف شخص، بينهم نحو مئة ألف مدني، خلال أكثر من ست سنوات من النزاع الذي تشهده سوريا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «تمكن المرصد من توثيق مقتل 331765 شخصاً على الأرض السورية، بينهم 99617 مدنياً في الفترة الممتدة من 15 مارس 2011 حتى 15 يوليو». وأوضح أن بين القتلى المدنيين «18243 طفلاً و11427 امرأة». وأحصى المرصد مقتل 116774 من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها، بينهم 61808 جنود سوريين و1480 عنصراً من حزب الله اللبناني. في المقابل، قتل نحو 57 ألفاً من مقاتلي الفصائل المعارضة والمتشددة وقوات «سوريا الديمقراطية» التي تشكل الوحدات الكردية أبرز مكوناتها، وتخوض مواجهات ضد «داعش». كما قتل أكثر من 58 ألفاً من «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) وتنظيم «داعش» ومقاتلين أجانب من مجموعات أخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©