الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الملتقى الصيفي».. 8 أعوام من الترفيه والتوعية واكتشاف المواهب

«الملتقى الصيفي».. 8 أعوام من الترفيه والتوعية واكتشاف المواهب
13 يوليو 2017 22:06
لكبيرة التونسي (أبوظبي) تتواصل فعاليات الملتقى الصيفي الثامن الذي تنظمه مؤسسة التنمية الأسرية تحت شعار «عام الخير»، في جميع مراكزها بالتعاون مع العديد من شركائها الاستراتيجيين من الجهات الحكومية على مستوى إمارة أبوظبي، متضمنة  جميع الورش والمحاضرات التي يقدمها الملتقى موضوعات متنوعة، تعكس تنوع هذا الملتقى، بما يتماشى مع احتياجات الجمهور. وشهدت الفعاليات في مركز أبوظبي التابع لمؤسسة التنمية الأسرية، توافد العديد من الأطفال لحضور ثلاث ورش تفاعلية، وتوعوية وترفيهية، وهي: «ورشة مشاعري الذكية»، و«ألعاب تراثية»، وورشة «القيادة بالقراءة»، الهادفة إلي تعزيز الهوية الوطنية، وفك ارتباط الأطفال المتزايد بوسائل التكنولوجيا التي بات يطلق عليها مرض العصر. «مشاعري الذكية» تهدف ورشة «مشاعري الذكية» التي نظمت بالتعاون مع مركز لوتس ريتال لزيادة الوعي المجتمعي لحماية الطفل من التحرش بأساليب مبتكرة، ضمن إطار عمل فني مسرحي لإيصال الفكرة بطريقة تتماشى مع الفئة العمرية الصغيرة، إلى تنمية الثقة في الطفل للبوح بأي محاولة تحرش قد يتعرض لها، وتحذيره من تلبية دعوة الإغراءات المادية والمعنوية التي قد يقدمها له  أحدهم، وتوعيته باستراتيجية الحماية الذاتية والأمان، وكيفية التصرف حيال أي محاولة من هذا النوع. وعن ورشة «مشاعري الذكية» التي حضرها 35 طفلاً، وخصصت للفئة العمرية من 9 إلى 12 سنة،  قالت ديانا ملك، مسؤولة التسويق في مركز لوتس رتال: «إن هذه الفعالية نظمت كعمل فني مسرحي وتفاعلي للتوعية بمشكلة التحرش، حيث قررنا تفسير هذا الموضوع بما يتناسب مع هذه الفئة العمرية، بأساليب عملية، تشجع على البوح والتحدث مع الأهل الذين يشكلون الحماية والأمان، ولاختبار مدى استيعابهم وتثبيت المعلومة، قامت المدربة بالخروج من المسرح، وتفاعلت مع الأطفال عن طريق الأسئلة والأجوبة، وذلك لشرح القصة، وتعزيز بعض المفاهيم، والتشجيع على الحديث». ألعاب تراثية من جهتها، قالت عتيقة القبيسي، منسقة ورش السنع والألعاب الشعبية المنظمة في مركز أبوظبي: «يتم تعليم الأطفال العديد من القيم عن طريق الألعاب، كما يتم التركيز على الهوية الوطنية من خلال إحياء هذه الألعاب»، مشيرة إلى أن هذه الألعاب تكسب الأطفال مهارات جديدة، وتبعدهم عن الألعاب الإلكترونية، كما تستثمر طاقاتهم بشكل إيجابي. أهداف  متنوعة وذكرت ثريا الشامسي، مديرة المنطقة الوسطى في مؤسسة التنمية الأسرية مسؤولة برنامج الملتقى الصيفي 2017، أن الملتقى يركز على أنشطة عدة ترسخ لدى الجمهور المستهدف قيماً مهمة، من بينها المعرفة والقراءة، والخير والسعادة، وتعزيز الهوية الوطنية، والتسامح والتكاتف، والاستدامة والسلامة،إضافة إلى تعريف المشاركين بأهمية الاستخدام الأمثل والذكي لوسائل التواصل الاجتماعي ووسائل التكنولوجيا. وأشارت إلى أن فعاليات الملتقى هي ترجمة لمبادرات الحكومة واستجابة لاحتياجات المجتمع، والتي وردت إلى المؤسسة كمقترحات، ويتم تنفيذها على شكل ورش، لافتة إلى أن الملتقى يهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، وترجمة شعار «عام الخير» إلى ممارسات فعلية في حياة جميع أفراد الأسرة.               وأضافت: «يهدف الملتقى الذي يستمر حتى 27 من الشهر الحالي، إلى الاستثمار الأمثل للإجازة الصيفية من قبل جميع أفراد الأسرة، وتعزيز مفهوم التلاحم الاجتماعي لدى أفرادها، وتعميق القيم والهوية الوطنية لدى الأطفال والشباب، إضافة إلى تأصيل الشعور بأهمية التراث المعنوي والمادي في الأوساط الشبابية، وربطهم بميراث أجدادهم، إلى جانب اكتشاف مواهب الشباب، والمساهمة في تنميتها وتطويرها، وكذلك دعم أنماط الحياة الصحية بين أفراد الأسرة. سعادة وتسامح وأوضحت الشامسي أن ورش الملتقى التي تجاوزت 50 ورشة ومحاضرة في جميع مراكز التنمية الأسرية تركز أيضاً على قيم التسامح والسعادة، وتمت ترجمتها على شكل محاضرات، واستهدفت النساء والرجال والأطفال لإكسابهم مهارات تمكنهم من تطبيق مفاهيم السعادة في حياتهم، مما ينعكس على عملهم وداخل بيوتهم، وفي حياتهم اليومية، مشيرةً إلى إلقاء الضوء على مبادرات التسامح عن طريق ورشة «سامح وابتسم»، وزرع الابتسامة على وجه الطفل والرجل والمرأة مهما كانت الظروف في ورشة «توازن ورضا». وتابعت: «بالنسبة للقراءة، نفذنا أربع ورش في كل مركز من المراكز الـ15 التابعة للمؤسسة، استفاد منها الأطفال من عمر 6 إلى 12 سنة، وركزت على حب الكتاب، وصقل مهارات القراءة لدى الطفل، لتوسيع مداركه، والارتقاء بأفكاره».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©