الخور (أ ف ب)
وصلت إلى قطر أمس، المجموعة الأولى من أبقار مجرية نقلت جواً من بوادبست بهدف دعم مخزون مشتقات الحليب في الإمارة الخاضعة لعقوبات من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب. وقال جون دور المدير المسؤول في مجموعة «بلدنا» التي توزع الحليب ومشتقاته «جلبنا 165 من أبقار الهولستين لدعم منتجات الحليب»، مضيفاً: «هناك 35 بقرة قادرة على توفير الحليب بينما ستكون الباقية وعددها 135 جاهزة لذلك في غضون أسبوعين إلى ثلاثة».
وقال دور إن «المنتجات المحلية تغطي بين 10 و15% من حاجات السوق في الوقت الحالي»، مشيراً إلى أن النقص الذي تسببت به المقاطعة يتم تغطيته حالياً عبر الواردات التركية، إلا أن «نوعيتها لا يمكن مقارنتها بالمنتجات المحلية».
وتم نقل الأبقار على متن طائرات شحن تابعة للخطوط الجوية القطرية.يأتي ذلك في الوقت الذي بات فيه الطريق مسدوداً في وجه قطر من كل النواحي، ما دعاها إلى البحث عن حلول وقتية للتعامل مع أزمتها. واختارت الدوحة الاتكاء على المقيمين لتجاوز المأزق الذي ورطت نفسها به، فرفعت الأسعار بشكل جنوني وأصبحت تكاليف المعيشة تفوق طاقة سكان البلد.
وتضاعف ثمن بعض المواد لا سيما الغذائية بشكل غير معقول وصل أحياناً إلى 10 أضعاف السعر ما قبل المقاطعة.
الغلاء لم يقتصر على المواد الغذائية، فبالنسبة للمغتربين على وجه الخصوص يواجهون صعوبة في ارتفاع أسعار التذاكر، فبعد الحظر الجوي الذي فرضته دول المقاطعة على قطر أصبح من الضروري على المسافرين الانتقال إلى بلد ثالث ليستطيعوا الوصول إلى بلدانهم وهو أمر زاد تكاليف السفر بشكل عام.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني في كل من السعودية والبحرين والإمارات أعلنت أن الحظر الجوي المفروض على قطر يشمل شركات الطيران القطرية والطائرات المسجلة فيها.
عدد اليوم
