محمد الأمين (أبوظبي)
وفّرت مؤسسة مواصلات الإمارات 149 حافلة ومركبة لأصحاب الهمم، بزيادة مقدارها 27 مركبة عما كان متوفراً في مطلع عام 2016.
وعمدت المؤسسة خلال العام الماضي إلى رفع حجم أسطولها المكرس لهذه الأمر بمقدار 22% مقارنة به عام 2015.
كما تم زيادة خمس حافلات إضافية لصالح مبادرة «أصل بأمان» المجتمعية التي أطلقتها المؤسسة بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع أواخر عام 2013 لنقل طلبة مراكز تأهيل أصحاب الهمم الخمسة التابعة للوزارة، وبلغ مجموع الحافلات المخصصة للمبادرة 41 حافلة، مزودة بنظام ذكي للتبع، إضافة إلى شاشات لعرض البرامج المسلية والتعليمية والتثقيفية والتوعوية، وكاميرات داخلية للمراقبة تتيح لأولياء الأمور فرصة الاطمئنان على أبنائهم خلال الرحلة، إلى جانب تجهيزات خاصة بصعود ونزول الطلاب من ذوي الإعاقة حركياً كالمصاعد الديناميكية والأذرع الجانبية المساعدة للصعود والنزول من الحافلة، وتجهيزات خاصة بعناصر الأمان والسلامة أثناء النقل.
وتركز مواصلات الإمارات منذ عدة سنوات جهودها من أجل تطوير منظومة النقل التي تضعها في خدمة أصحاب الهمم، كما تجدد باستمرار التزامها بتوفير نقل آمن ومريح لهم، وذلك انطلاقاً من أهمية تمكين أفراد هذه الفئة المهمة، وتعزيز حظوظهم في إتمام تعليمهم وأداء أنشطتهم المتنوعة، علاوةً على حرص المؤسسة على الوفاء بالأدوار الوطنية والمهام المجتمعية التي تفخر بأدائها.
وتجلى ذلك الاهتمام من خلال قيامها بتوفير مركبات مختلفة الأحجام مزودة بأحدث التجهيزات المتخصصة لتسهيل التنقل لهذه الفئة المجتمعية المهمة سواء من طلبة المدارس أو طلبة مراكز تأهيل أصحاب الهمم.
كما تابعت المؤسسة أدوارها التوعوية والتدريبية المكملة لغاياتها في هذا الجانب، حيث عمدت لتدريب العاملين لديها لا سيما المسؤولين عن عمليات النقل على متن هذه الحافلات على كيفية تقديم أفضل الخدمات الممكنة للمنقولين، حيث يتم إخضاع السائقين والمشرفين لعدد ساعتين إضافيتين مخصصتين للتعامل مع حالات أصحاب الهمم، وكما يتم تدريبهم بشكل عملي على آلية استخدام مصعدهم، والتثبيت الآمن لكرسي لهم في المكان المناسب في الحافلة والمخصص لذلك، وإخلاء الحافلة من طلبة أصحاب الهمم في حالات الطوارئ، وكيفية التعامل مع فئة الطلبة منهم، واختيار الأماكن المناسبة لوقوف الحافلة وصعود ونزول الطلبة.
عدد اليوم
