كشفت مصادر عربية وخليجية النقاب عن أن حمد بن خليفة آل ثاني، عرض على الحكومة الإسرائيلية في عام 2002، 3 مليارات دولار للبدء فوراً في مشروع القناة الملاحية بين البحر الأحمر والبحر الميت.
وقالت المصادر لـ «اليوم السابع»: «إن العرض السخي من أمير قطر بهدف إنشاء القناة لعرقلة الملاحة في قناة السويس، وانتهاز فرصة توتر العلاقات بين مصر وتل أبيب، بعدما سحبت مصر سفيرها في تل أبيب محمد بسيوني، بعد اندلاع انتفاضة الأقصى في عام 2000».
وأوضحت المصادر أن فكرة إنشاء القناة الملاحية الإسرائيلية عرضتها إسرائيل في مؤتمر الأرض بمدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا في 28 أغسطس 2002 على أساس أنه إنقاذ بيئي للبحر الميت الذي ينخفض منسوب مياهه متراً كل عام، ومن المتوقع جفافه بالكامل في عام 2050.