وصلتني الكثير من الرسائل وردود الفعل حول الموضوع الذي طرحته في زاوية «على مسؤوليتي» عدد الأمس، والذي اختتمته بعبارة هل من حل؟ وبين أكثر الحلول الواقعية التي وصلتني كانت من خلال الرسالة التي قدمها القارئ سالم محمد، وقال فيها: مثل هذه الأمور لا يمكن حلها من خلال مواثيق الشرف أو العلاقات البينية بين الأندية إلا من خلال قوانين واضحة وصريحة تكون من وجهة نظري الشخصية على النحو التالي: 1 - نسبة الفريق الضيف 40 %. 2 - المدرجات التي على يسار المنصة كاملة للفريق الضيف. 3 - تستكمل بقية النسبة المتبقية من الـ 40% ابتداء من ثلث الملعب في الجهة المقابلة للمنصة باتجاه المرمى بما فيها المقاعد التي خلف المرمى. 4 - يعاد تركيب الحواجز التي تفصل بين جمهور الناديين في مدرجات الدرجة الثانية بناء على النسبة المقترحة. انتهت رسالة الأخ سالم، وما أود الإضافة عليه أننا لا يمكن المغامرة بأهم فئة في دورينا بحجة أن الأندية تريد ذلك، ولا يمكن أن نضع الجماهير تحت مقصلة الأمزجة ورغبات الأندية وشركات الكرة ونقف متفرجين، وكأن الأمر لا يعنينا، بعض المسؤولين لا يهمهم سوى انتصارات فرقهم وأنا لا ألومهم، وبعض المسؤولين لا يكترثون كم سيحضر من المتفرجين في مقاعد الاستادات، ولا يزعل لو رأى الملعب فارغاً أصلاً، كل ما يهمه ألا يخسر، وبما أن العملية دخلت في حيز «الأنانية» وحب الذات أكثر من الصالح العام وأكثر حتى من الجماهير التي هي أصلاً من حددت شعبية اللعبة، وهي من جعلت الكاميرات تهتم بكل تفاصيلها، وكم مسؤول مر على رياضاتنا سنين ولم يعرفه أحد وبعدما دخل مجال كرة القدم اختلف عليه الحال، والحصول على الرعايات التسويقية يأتي في المقام الأول من خلال الحضور الجماهيري في الملعب، فهل سندع هذه الشريحة تحت رحمة النسب والمقاعد المخصصة للضيوف وغيرها من المبررات التي تسببت في النهاية بإقصاء فئة غير قليلة من محبي كرتنا من المدرجات إلى المقاهي والمجالس وغيرها من الخيارات الأخرى التي باتت تحترم المشجع وتقدره أكثر من ملاعبنا وأنديتنا؟ * مبروك للرياضيين التشكيل الجديد للهيئة.. بعض الأسماء لم تمر علينا من قبل وبعضها نعرفها ونثق بقدراتها، ويأتي في مقدمتهم سعيد عبدالغفار الذي ستكون عودته من جديد لعالم الرياضة من الباب الكبير بعد فترة غياب خشينا أن تطول أكثر، المهمة صعبة وربما شائكة، ولكنها إن شاء الله لن تكون مستحيلة. كلمة أخيرة «عايش الدور».. هذه فئة جديدة دخلت علينا، إحنا ناقصين!