محمد حامد ( دبي)
على الرغم من أنه واجه فترات صعبة في بداية الموسم، وأجبره بيب جوارديولا على البقاء، بعيداً عن التشكيلة الأساسية لفترة طويلة، قبل أن يعتذر ويعود لصفوف مان سيتي، فإن يايا توريه يتمسك بالبقاء مع الفريق رافضاً «الكنز الصيني» الذي أصبح مغرياً لمشاهير ونجوم الكرة العالمية.
ووفقاً للتقارير التي نشرتها الصحافة البريطانية، فقد رفض توريه عرضاً تبلغ قيمته 520 ألف جنيه استرليني في الأسبوع، أي 640 ألف دولار، وهو ما يوازي 92 ألف دولار يومياً، أي أن توريه يحصل بموجب العرض الصيني، على ما يفوق ضعف ما يتقاضاه مع مان سيتي في الوقت الراهن.
العرض الأول الذي تلقاه توريه، وفقاً لوكيل أعماله جاء في الشتاء الماضي من فريق شانغهاي، وبلغت قيمته 520 مليون استرليني، أما العرض الثاني، فقد تلقاه الشهر الجاري من فريق جيانجسو، وتبلغ قيمته 430 ألف جنيه استرليني، ولكن النجم الإيفواري تسيطر عليه رغبة البقاء في صفوف سيتي حتى نهاية مسيرته.
وقال ديميتري سيلوك وكيل أعمال توريه تعليقاً على العروض التي تلقاها، ومستقبله في صفوف الفريق: «يايا يريد البقاء في أعلى مستوى كروي ممكن، هو سعيد في صفوف مان سيتي، ومن المؤكد أنه يحب كرة القدم أكثر من المال». وعلى الرغم من أن النجم الإيفواري يحق له التوقيع من الآن مع أي فريق آخر، فإنه ينتظر حتى نهاية الموسم لكي يتعرف على مصيره مع مان سيتي.
وكانت إدارة مان سيتي حريصة على التعاقد مع توريه في صيف 2010 لكي يجلب معه عقلية الانتصارات، التي اكتسبها وتمرس عليها في صفوف برشلونة، وهو ما تحقق فعلياً، فقد كان توريه أحد أكثر العناصر تأثيراً في انتصارات وبطولات مان سيتي منذ عام 2010، فقد حصل مع الفريق على 6 بطولات أهمها لقب الدوري عامي 2012 و2014، ويحتاج إلى هدف واحد لكي يصل رصيده بقميص «البلو مون» إلى 80 هدفاً، وهو الرقم الأفضل لنجوم خط الوسط منذ قدوم توريه للدوري الإنجليزي.
عدد اليوم
